Note: English translation is not 100% accurate
رئيس المجلس إلى باريس بعد الحريري ولاحقاً جنبلاط لبحث الحوار ومصير الرئاسة
السبت
2006/10/21
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1340
بيروت ــ عمر حبنجر
رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، طار من چنيف الى باريس، وحيدا من دون أعضاء وفده الذين عادوا الى بيروت ـ الى مؤتمر البرلمانات الدولية.
في باريس هناك سعد الحريري رئيس كتلة المستقبل والتقدير ان وليد جنبلاط رئيس اللقاء النيابي الديموقراطي الموجود في برلين سينضم اليهم، وفق مصادر قريبة منه في بيروت.
انه مؤتمر حوار مصغر يمكن أن يفتح الباب الى الحوار المكبر، ويمكن أن يبقيه موحدا بقفل الاختلاف على التغيير الحكومي. المصادر المطلعة في بيروت، أكدت لـ «الأنباء» ان الرئيس بري يريد حل لغز «العيدية» التي وعد اللبنانيين بها، هل تكون لقاء بين السيد حسن نصرالله، والسيد سعد الحريري، كما يرجح معظم الناس؟
أم تكون صيغة تفاهم على حل معضلة رئاسة الجمهورية العتيدة، في ضوء معلومات عن تبني الرئيس بري للوزير السابق جان عبيد الشخصية الاعتدالية المقبولة اقليميا ودوليا؟
في حين يُطرح ايضا اسم حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة العميق الصلات بالمؤسسات المالية الدولية. وزير الاتصالات مروان حمادة، مطمئن الى آفاق ما بعد العيد، بعكس القوى والجهات التي تلوح بأن فترة ما بعد عيد الفطر، ستكون فتحا شرسا لملف التغيير الحكومي، أو التعديل، ولا تراجع عن هذا الاستحقاق من قبل حزب الله وحليفه العماد ميشال عون.
الوزير حمادة، الوثيق الصلة بوليد جنبلاط وسعد الحريري رأى أمس ان ثمة ما يبشر بانفراجات قد تترجم باللقاء المرتقب بين رئيس كتلة المستقبل والامين العام لحزب الله، كما بإعلان الرئيس بري صيغة العودة الى الحوار.
وكشف حمادة في حديث اذاعي انه، وفي الاجتماع الاخير لأقطاب 14 مارس، طرح النائب سعد الحريري موضوع اللقاء مع السيد نصر الله ولقي من المجتمعين تأييدا ذهب الى حد الضوء الاخضر المطلق.
وأشار الى ان الرئيس نبيه بري يلعب دورا أساسيا في تنظيم اللقاء بين سعد الحريري وحسن نصرالله.
اقرأ أيضاً