Note: English translation is not 100% accurate
أخبار وأسرار لبنانية
السبت
2006/10/21
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1609
مبادرة صعبة: تقول أوساط قريبة من الرئيس بري ان مبادرة بري الحوارية ستكون صعبة جدا اذا لم تستند الى حاضنة عربية مساندة، وان من شروط توافر هذه الحاضنة عودة الحرارة الى العلاقات السعودية ـ السورية أولا، بما يفتح الطريق أمام تطبيع العلاقات اللبنانية ـ السورية وأمام زيارة رئيس الحكومة فؤاد السنيورة الى دمشق.
رهان: كشف النائب وليد جنبلاط «الذي يزور برلين حاليا من ضمن جولة أوروبية» انه يراهن على دور الرئيس نبيه بري في دعم حكومة السنيورة، معتبرا ان من أراد اسقاط الحكومة فانه يريد اسقاط دور الرئيس بري.
تحذير من الشارع: حذر سمير جعجع من اي محاولة يلجأ اليها «الفريق الآخر» لاسقاط الحكومة في الشارع، كاشفا عن معلومات لديه بشأن تحضيرات تجري لمعركة شعبية غير بريئة واحداث شغب، ومؤكدا ان «الاكثرية، التي هي فعلية لا وهمية، جاهزة أيضا، واذا ارادوها في الشارع فنحن مستعدون وعليهم ألا ينسوا ان لدينا ايضا قواعد شعبية».
تنقية الأجواء: تولي اوساط في تكتل الاصلاح والتغيير أهمية قصوى لمسألة العلاقة بين العماد عون والبطريرك صفير وضرورة تنقية أجوائها وتحسينها في سنة الاستحقاقات، ويتولى ثلاثة نواب من التكتل هم: ابراهيم كنعان ونعمة الله أبو نصر وفريد الخازن، مهمة متابعة هذا الموضوع تحضيرا لزيارة يقوم بها العماد عون الى بكركي في فترة الأعياد أو قبل ذلك.
توحيد الصف: مفتي الجمهورية الشيخ د.محمد رشيد قباني عازم على عقد لقاء في دار الفتوى يجمع الرئيس فؤاد السنيورة ورؤساء الحكومات السابقين في اطار توحيد الصف الاسلامي والسني خصوصا.
التشكيلات القضائية: طلب رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي انطوان خير موعدا عاجلا للقاء البطريرك صفير على هامش مؤتمر بطاركة الشرق في بزمار ليضعه في أجواء وملابسات التشكيلات القضائية التي أقرها مجلس القضاء الأعلى بالاجماع ووقع عليها رئيس الحكومة ووزير العدل. وأعرب خير عن انزعاجه الشديد بشأن ما تردد عن غبن لاحق للطائفة المارونية، موضحا انها نالت حصتها كاملة ونافيا ان تكون التعيينات القضائية مُعلّبة او ان جهات سياسية دخلت على خطها بعدما أخذت عملية التحضير لها أكثر من شهرين.
المفاوضات: يقول محللون اسرائيليون ان أولمرت ضد المفاوضات مع سورية لثلاثة اسباب: لأن الولايات المتحدة لا تتحدث معها، ولأن سورية معزولة فلماذا نمنحها قوة؟ ولأن سورية تستمر في دعم حزب الله وحماس ولم تغير سياستها. ولكن جهات اسرائيلية ـ بعضها داخل الحكومة ـ بدأت تمارس ضغوطا على أولمرت لفتح مفاوضات مع سورية، معتبرة ان ضعف سورية هو ما يوجب محاولة التوصل الى سلام معها الآن تحديدا، وان المفاوضات معها تشمل حظوظا ونتائج منها:
ـ الحؤول دون نشوب حرب بين البلدين.
ـ القضاء على حزب الله ووقف المساعدة السورية للتنظيمات الارهابية.
ـ تثبيت وقف النار في لبنان وتطبيق القرار 1701.
ـ عزل ايران وتعزيز وضع اسرائيل الاستراتيجي في الشرق الاوسط.
ـ دفع لبنان والفلسطينيين ودول عربية خليجية أولها السعودية للانضمام الى دينامية جديدة للسلام والتطبيع مع اسرائيل.
يتبع...
اقرأ أيضاً