اطلقت القوات العراقية المدعومة من القوات الاميركية امس عملية «بشائر الخير» الامنية لملاحقة تنظيم القاعدة والخارجين على القانون في محافظة ديالى المضطربة التي تعتبر آخر معاقل القاعدة في العراق.
وقال اللواء محمد العسكري الناطق باسم وزارة الدفاع: «القوات العراقية بدأت بتنفيذ عملية «بشائر الخير» لاستهداف تنظيم القاعدة والخارجين على القانون في محافظة ديالى».
من جانبه، اكد الميجور جون هيل المتحدث باسم الجيش الاميركي ان «العمليات خطط لها وتنفذها القوات العراقية».
واضاف ان «قوات التحالف ستتولى تقديم المشورة والتوجيه والدعم عندما يطلب العراقيون ذلك».
واكد ان «الهدف من العملية هو البحث عن العناصر الاجرامية وملاحقة التهديدات الارهابية في ديالى والقضاء على منافذ التهريب في المناطق المحيطة بها» في اشارة لتهريب الاسلحة.
بدوره، اكد الفريق علي غيدان قائد القوات العراقية في ديالى للصحافيين ان «العملية ستبقى في جميع مناطق ديالى حتى القضاء على الارهاب».
واضاف: «لقد اعتقلت قواتنا 13 مطلوبا في منطقة الحديد».
من جانبه، اكد مدير العمليات في مدينة بعقوبة عاصمة ديالى، اللواء راغب العميري «انطلاق العملية فجر امس قامت قواتنا بمداهمات في عدد من احياء بعقوبة».
واضاف ان «قوات الشرطة والجيش تعملان بالتنسيق مع الجيش الاميركي».
وفرض الامن العراقي والاميركي المنتشر في بعقوبة حظر تجول على حركة السيارات منذ صباح أمس.
وقال اللواء محمد العسكري الناطق باسم وزارة الدفاع لقناة العراقية التلفزيونية الرسمية العملية تستهدف المجاميع الارهابية والخارجة عن القانون.
واضاف: «هناك معلومات مؤكدة تفيد بان محافظة ديالى هي اخر محطة لتنظيم القاعدة بعد ان خسر كل مواقعه في بغداد والانبار ونينوى وبالتالي فان فلول هؤلاء بدأت تتجمع في ديالى».
وتأتي هذه العملية تزامنا مع تدفق مئات ألاف الزوار الشيعة على مرقد الامام موسى الكاظم في بغداد أمس بعد يوم من ثلاثة تفجيرات نفذتها مهاجمات انتحاريات وأسفرت عن سقوط 35 قتيلا وسط الزوار الشيعة.
وفرضت السلطات العراقية حظر تجول على السيارات في العاصمة العراقية بغداد.