قال وزير الداخلية التركي أمس إن متمردين اكرادا وراء التفجير المزدوج الذي حدث في اسطنبول الأسبوع الماضي قتل فيه 17 شخصا مضيفا: أنه تم ضبط جميع المتورطين في الهجوم.
وكان التفجيران اللذان يفصل بينهما مسافة 50 مترا وعشر دقائق هما الأسوأ في تركيا منذ عام 2003 عندما شن تنظيم القاعدة سلسلة تفجيرات في اسطنبول.
وأصيب نحو 150 شخصا في تفجيري يوم الأحد الماضي.
وقال وزير الداخلية بشير أتالاي في مؤتمر صحافي «تقديرنا هو أن هذا الهجوم القاسي من عمل الجماعة الارهابية الانفصالية».
وقال الوزير «ألقي القبض على اولئك الذين قدموا المساعدة والذين قدموا المأوى والذين شاركوا في الهجوم».
وكان مسؤولون بالحكومة قد أشاروا بالفعل إلى أنهم يشتبهون في أن متمردي حزب العمال الكردستاني هم المسؤولون عن الهجوم.
ونفى حزب العمال الكردستاني أي دور في الهجوم ولم يعلن أحد المسؤولية عنه.
وقالت وكالة الاناضول للأنباء ان محكمة في اسطنبول امرت مساء أمس باستمرار احتجاز ثمانية فيما يتعلق بالهجوم بعد أن وجّه ممثل الادعاء اليهم تهمة الانتماء إلى حزب العمال الكردستاني.
وسيقوم الادعاء باعداد لائحة اتهام رسمية ضدهم.
وحمل حزب العمال الكردستاني السلاح في عام 1984 بهدف إقامة وطن للأكراد في جنوب شرق تركيا.
وقتل نحو 40 ألف شخص في الصراع مع حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي منظمة إرهابية.