Note: English translation is not 100% accurate
بوش: الحملة الدعائية الإرهابية لن تنال من عزيمتنا على إكمال المهمة في العراق
الأحد
2006/10/22
المصدر : واشنطن ـ أ.ف.پ
اعلن الرئيس الاميركي جورج بوش امس ان الحملة التي يقوم بها الارهابيون في العراق حسب قوله للتأثير على الرأي العام الاميركي لن تنال من عزيمته على المضي قدما لاكمال المهمة في العراق.
ويقر الرئيس الاميركي في رسالته الاذاعية الاسبوعية الى ان شهر رمضان كان قاسيا بالفعل على الاميركيين والعراقيين، الا انه اعاد تفاقم اعمال العنف الى تزايد عمليات اقرار الامن في بغداد التي تقوم بها القوات الاميركية والى استراتيجية دعائية متطورة للارهابيين للسيطرة على وسائل الاعلام.
واضاف بوش: «الا ان الشيء الذي لن نقوم به هو سحب قواتنا من ساحة المعركة قبل انهاء المهمة».
واكد بوش ان الولايات المتحدة تقوم «على الدوام بتصويب» سياستها لمواجهة المشاكل الطارئة في العراق.
والتقى بوش امس كبار القادة العسكريين في البلاد لمتابعة الوضع في العراق، الا ان البيت الابيض حرص على التأكيد ان هذا الاجتماع الذي كان مقرراً منذ فترة لا علاقة له بالتدهور الاخير للوضع الامني في العراق.
واضاف بوش «سنواصل اعتماد الليونة وتقديم كل التعديلات اللازمة لضمان الانتصار».
واعتبر الرئيس الاميركي ان الارهابيين «يعرفون بانهم لن يكونوا قادرين على الانتصار علينا في المعركة، لذلك يشنون هجمات كبيرة على امل ان تؤدي صور العنف الى تحطيم معنويات بلادنا وتدفعنا الى الانسحاب».
واعتبر ان هذه الهجمات العسكرية تترافق مع حملة دعائية عدائية مشيراً بالاسم الى قناة الجزيرة القطرية التي تبث عادة تسجيلات لمسؤولين في القاعدة.
وخلص بوش الى القول ان «الارهابيين يسعون الى تقسيم اميركا وكسر ارادتنا وعلينا الا ندعهم ينجحون في مهمتهم هذه».
وقال بوش امس الاول انه سيقاوم ضغوط عام الانتخابات لاجراء تغيير رئيسي في الاستراتيجية الاميركية في العراق رغم تنامي الشكوك بين الاميركيين وتزايد القلق فيما يتصل بالحرب في اوساط المشرعين الذين ينتمون الى الحزب الجمهوري.
وابلغ بوش مناصرين جمهوريين ان «هدفنا في العراق واضح لا يتغير» منددا بالديموقراطيين الذين يريدون تصحيحاً للمسار بوصفهم مؤيدين لمنهج «الشك والهزيمة».
اقرأ أيضاً