واشنطن - احمد عبدالله
اتخذ المرشح الديموقراطي خطوة اخرى تبرهن على انه مستعد للذهاب الى اي مدى لاثبات انه ليس مسلما ولا علاقة له بالاسلام.
وخلال مشوار الجهد الاستثنائي الذي يبذله المرشح الديموقراطي في هذا المجال فانه قبل استقالة منسق حملته لشؤون الاتصال بالجالية الاسلامية - الاميركية وصديقه القديم المحامي العربي - الاميركي مازن الصباحي الذي يحظى باحترام خاص في الاوساط القانونية بمدينة شيكاغو.
ولم «يعمر» الصباحي طويلا في حملة اوباما.
اذ انه اختير لموقعه هذا على اساس تطوعي قبل 10 ايام فقط من اضطراره لتقديم استقالته بناء على طلب من اوباما كما تردد في واشنطن.
اما سبب الاستقالة فقد تلخص في نشر موقع اليكتروني على الانترنت خبرا قال فيه ان الصباحي كان قد وظف قدرا من استثماراته الشخصية في مؤسسة مالية اسلامية اثيرت حولها شكوك - لم تتأكد قط - بان لها صلة بحركة حماس وانه عمل في مجلس ادارة تلك المؤسسة لفترة قصيرة.
وقال الصباحي في بيان استقالته «لقد عملت في مجلس ادارة هذه المؤسسة لاسابيع قليلة وقدمت استقالتي فور علمي بوجود تساؤلات حول بعض انشطته.
وحيث ان ذلك ادى الى قلق لدى البعض فانني اقدم استقالتي من حملة اوباما حتى لا ابعد الانظار عن برنامجه بالتغيير».