بيروت – ناجي يونس
«لا مشاكل بيني وبين الرئيس السنيورة على المستوى الشخصي» بهذه العبارة يؤكد وزير الدولة اللبناني علي قانصوه ان العلاقة التي تربطه برئيس الحكومة فؤاد السنيورة طبيعية بعدما كان السنيورة يرفض توزيره لاسباب تتعلق بأحداث بيروت في 7 مايو الفائت، وما كان للحزب القومي من دور فيها، ادى الى اغضاب تيار المستقبل، والى وقوع احداث مؤسفة بين الطرفين في العاصمة وعكار، وفي مناطق اخرى.
ويقول قانصوه لـ «الأنباء» وهو الرئيس السابق للحزب القومي وأحد وزراء المعارضة ان العلاقة بينه وبين السنيورة سيحكمها الاحترام الذي يجب ان يكون بين وزير ورئيس حكومة، والحرص المشترك على التضامن الوزاري، لافتا الى ان المعارضة تسعى لتحقيق ذلك خصوصا ان البيان الوزاري للحكومة الحالية يعكس روح هذا التضامن وفي الطليعة الخيارات الوطنية الكبرى.
ويعتبر قانصوه ان التضامن الوزاري ادى الى الاتفاق وايجاد اجماع حول المقاومة، وان من يخرج على هذا التفاهم يكون قد خرج عن هذا التضامن، داعيا جميع الاطراف المشاركة في الحكومة الى الالتزام بما كونه البيان الوزاري من خيارات وطنية كبرى، ولاسيما المقاومة والعلاقات مع سورية.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )