قال ارثر موتامبارا زعيم أحد الفصائل المنشقة عن حزب حركة التغيير الديمقراطي في زيمبابوي امس إن المحادثات حول اقتسام السلطة مع الحكومة على وشك التوصل إلى اتفاق يمكن أن ينهي أزمة اندلعت بعد الانتخابات.
وفي مقابلة بإحدى الصحف كتب موتامبارا يقول إن الحل الوسط له حدود لكنه «الاجراء المؤقت الأفضل» لتخليص البلاد من وضعها السيئ».
بدوره اكد مسؤول كبير في حزب الاتحاد الوطني الافريقي الزيمبابوي امس ان الرئيس روبرت موغابي قد يوقع على اتفاقية لاقتسام السلطة تسند رئاسة الوزراء لزعيم المعارضة مورغان تسفانجيراي.
واضاف المسؤول ان الحزب الحاكم بزعامة موغابي يريد بعد محادثات استمرت اكثر من اسبوعين سعيا لانهاء أزمة اعقبت الانتخابات التي جرت في البلاد ان تستمر أي حكومة وحدة خمسة أعوام.
وسيصبح تسفانجيراي زعيم حزب حركة التغيير الديموقراطي المعارض رئيسا للوزراء على الرغم من ان سلطاته مازالت قيد البحث.
وقال المسؤول انه حدث انفراج كبير عندما وافق حزب حركة التغيير الديموقراطي على الاعتراف بشرعية موغابي كرئيس.
وقال ان موقع موغابي ليس محل تفاوض.