فرضت السلطات العراقية حظر تجول على مدينة بعقوبة عاصمة محافظة ديالى المضطربة امس بعدما نجا محافظها من هجوم انتحاري استهدف موكبه.
وقتل شخصان وأصيب 10 آخرون عندما فجر المهاجم سترة ناسفة بالقرب من موكب المحافظ رعد رشيد في بعقوبة شمال شرقي بغداد. ولم يصب رشيد بسوء.
وقالت قناة العراقية الرسمية إن حظر التجول فرض بوسط المدينة بدءا من ظهر امس وينتهي اليوم صباحا.
وتشهد المحافظة عملية كبيرة بدأت قبل نحو أسبوعين تشنها قوات عراقية مدعومة من القوات الأميركية ضد عناصر تنظيم القاعدة الذين دأبوا على استخدام أساليب التفجير انتحاري.
من جهة اخرى، اعلن الجيش الاميركي انه اعتقل فجر امس 9 عناصر مرتبطين بجماعة مسلحة على علاقة بإيران تطلق على نفسها اسم «حزب الله» في العراق واعلنت مسؤوليتها عن هجمات متطورة ضد قوات الامن العراقي وقوات التحالف المتواجدة هناك.
وقال البيان الاميركي ان الاعتقالات تمت خلال 3 عمليات في حي الاعظمية السني في بغداد، موضحا ان هذه المجموعة «تتلقى دعمها وتمويلها بالاسلحة من ايران، ويعتقد انهم يتلقون اوامر وتعليمات من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني».
وقال البيان الاميركي ان كتائب حزب الله العراقي ليست جزءا من «المجموعات الخاصة» التي تنشط سرا منذ 2005 ويؤكد الاميركيون ان ايران تدربها وتمولها.
وتنفي ايران هذه الاتهامات.