Note: English translation is not 100% accurate
لا لقاء قريباً يجمع نصرالله وسعد الحريري وأي لقاء مثمر له مقدماته وننتظر مبادرة لإعادة الثقة وسحب السكاكين من ظهر المقاومة
الاثنين
2006/10/23
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1406
بيروت ــ اتحاد درويش
كل الانظار مشدودة الى المفاجأة التي سيفجرها رئيس مجلس النواب نبيه بري او «العيدية» كما وعد بها اللبنانيين خلال فترة عيد الفطر او بعده، والتي توقع الكثيرين ان تكون لقاء يجمع امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله ورئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري، او ربما مبادرة باتجاه انتاج صيغة جديدة للحوار تأخذ بعين الاعتبار مطالب فريق الاكثرية وفريق المعارضة ليصار الى وضع جدول اعمال هذا الحوار بدءا من ملف حكومة الوحدة الوطنية ومرورا بملف رئاسة الجمهورية.
وفيما ابدى زعيم تيار المستقبل النائب سعد الحريري رغبته في لقاء السيد نصرالله، فإن امر ترتيب موعد يجمع الطرفين يبدو متعثرا قبل وضوح الصورة وتبديد بعض الهواجس والقلق الذي اعترى هذه العلاقة، لاسيما خلال فترة الحرب الاسرائيلية الاخيرة على لبنان.
وفي هذا السياق، استبعد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد حصول لقاء بين السيد حسن نصرالله والنائب سعد الحريري في المدى المنظور، موضحا في حديث لـ «الأنباء» انه ليس لدى الحزب ما يستطيع ان يعد به اللبنانيين ليكون بمثابة مفاجأة سارة في ايام الاعياد، لافتا الى انه اذا كان الامر هو القبول بالحوار او التحضير للقاء بين طرفين او اكثر هو العيدية التي وعد بها الرئيس نبيه بري اللبنانيين فهي عيدية متواضعة جدا.
وتابع النائب رعد القول، في معرض رده على سؤال عن احتمال لقاء بين امين عام حزب الله وزعيم تيار المستقبل وعن وساطات في هذا الاتجاه: لا استطيع ان اؤكد ذلك، اذ ليس المطلوب اللقاء لمجرد اللقاء، ملمحا الى ان هناك طرفا يحتاج الى هذا اللقاء هو غير حزب الله، معتبرا ان اللقاء المثمر له مقدماته التي لا نراها متوافرة حتى الآن وان من يحتاج الى اللقاء المثمر هو لبنان.
اضاف: ان المطلوب مبادرة تستطيع ان تستعيد الثقة من بين تداعيات الركام من طالب المبادرة وسحب السكاكين من ظهر المقاومة.
وعن اجواء التفاؤل التي تشيعها مفاجأة الرئيس بري على الرغم من مواقف حزب الله المرتفعة النبرة قال: ان كل ما قاله الرئيس بري هو أقل بكثير مما يجري التداول به أو اشاعته عبر وسائل الاعلام، موضحا ان رئيس المجلس النيابي يحاول جاهدا ان ينشئ مناخا مؤايتا من اجل تنفيس الاحتقان وان تأخذ تسوية ما مجراها في وقت قريب، وأكد ان هذا المناخ يحتاج الى مقدمات والى أمور تمهيدية والى مراجعات تقيمها الاطراف.
لافتا الى انه لا شيء منها قد حصل، مشيرا الى ان المعطيات عند الرئيس بري غير معروفة، وان التفاؤل مطلوب، وان كان الرهان عليه يعني ان حلا قد انجز فهذا اكثر من الواقع.
وعن توقعاته لما قد يعلنه الرئيس بري خصوصا بعد زيارته الأخيرة للمملكة العربية السعودية قال رعد ان في مقدمة احتمالات الرئيس بري هو تنفيس الاحتقان السائد الذي يحتاج الى دعوة كل الأطراف لمراجعة حقيقة مواقفها منذ 12 يوليو حتى اللحظة الراهنة.
يتبع...
اقرأ أيضاً