Note: English translation is not 100% accurate
لا لقاء قريباً يجمع نصرالله وسعد الحريري وأي لقاء مثمر له مقدماته وننتظر مبادرة لإعادة الثقة وسحب السكاكين من ظهر المقاومة
الاثنين
2006/10/23
المصدر : الانباء
وأشار الى ان حزب الله كلما راجع موقفه رأى انه تعرض لطعنات في الظهر لا تبرر كل مواقف فريق الأكثرية اثناء الحرب، مشيرا الى ان الحزب ليس بهذه البساطة يستطيع ان يخرج من هذا الجو، خصوصا ان هناك مكابرة ما هنالك كما ان لدى فريق الأكثرية تسويقا لنفس المواقف التي جرى الرهان على تسويقها خلال الحرب العدوانية الاسرائيلية على لبنان وان موضوع نزع سلاح المقاومة لايزال مطلب فريق الأكثرية.
ورأى ان هناك احرارا من قبل الفريق الأكثري على النهج الذي يحكم به والذي يختلف عن النهج الذي كان سائدا في العهد الماضي، وان نظاما أمنيا جديدا يتم وضعه يحاسب على الموقف وليس على التهمة.
وعن المدى الذي يمكن ان يبلغه حزب الله في مطالبته بحكومة وحدة وطنية، قال: لا نرى سبيلا للخروج من مأزق الانقسام والتفرد في السلطة من قبل قوى نافذة في فريق الاكثرية الا عبر حكومة وحدة وطنية تتحقق فيها المشاركة في القرار السياسي وفي التوازن وفي الاداء، موضحا انه اذا كانت استقالة وزراء حزب الله من الحكومة مدخلا لتشكيل حكومة وحدة وطنية، فإن هذه الاستقالة ستحصل.
وردا على سؤال عن السبيل للوصول الى حكومة وحدة وطنية في ظل رفض فريق الاكثرية لها وانعدام الثقة بهذا الفريق من جانب المعارضة، قال: نحن مع التوافق على حكومة وحدة وطنية، وعندما نطرح هذا الموضوع فإن ذلك لا يعني اننا نطرح انقلابا عسكريا على الحكومة الحالية، ورأى انه لا استعداد حتى الآن للحوار حول تشكيل مثل هذه الحكومة.
وعن تقييمه لدور القوات الدولية وما يجري الحديث عنه من محاولات لتطويع القرار 1701 لتفسيرات ومفاهيم ليست مندرجة في سياقه، قال: ان الحكومة اللبنانية مسؤولة عن الالتزام بتنفيذ القرار 1701 كما ورد بنصه، خصوصا لجهة مهمات قوات اليونيفيل، وتعتبر ان اي اقتراحات جديدة يجب ان تعطى للحكومة اللبنانية اولا حتى تقرر ما يجب اتخاذه بشأنها وتتخذ الموقف الذي ينسجم مع المصلحة الوطنية، معتبرا ان السيادة على الاراضي اللبنانية والاجواء والمياه الاقليمية هي للحكومة اللبنانية ولجيشها الوطني.
ولفت رعد الى ان هناك محاولات «تشاطر» احيانا وتذاكى من قبل بعض القوى التي تحرص على ان تلعب دورا ما في هذه المرحلة، إما لانتخاباتها الرئاسية او لتدعيم موضع حلفائها في السلطة الآن، خاصة ان الحلفاء المدللين من قبل بعض القوى الغربية يحتاجون الى لمسة هادئة حتى يطمئنوا بعد فشل مشروعهم في لبنان، واذ اكد ان هذا الامر لا يقلق المقاومة ولا يعطل مشروعها، قال: ان الدول التي تشارك في اليونيفيل دول تعرض حكوماتها لمساءلة من شعبها وتعرف انها جاءت لتخدم لبنان تحت البند السادس وليس تحت البند السابع، وحين تنحو بعض هذه الدول لتحور مهمة القوات الدولية لتجعلها قوات تعمل بمضمون الفصل السابع حينئذ ستتعرض لعدم استقرار وسيسألها الشعب عن هذا التحول، لافتا الى ان الكثير من الدول المشاركة في قوات اليونيفيل لن تجاري بعض الدول التي تحاول ان تتذاكى في هذا الاتجاه.
اقرأ أيضاً