دعا تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الى الجهاد في موريتانيا لاقامة حكم اسلامي بعد ان أطاح مجلس عسكري بالرئيس المنتخب في البلاد.
وقال أبو مصعب عبدالودود زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في بيان على الانترنت امس الاول: «ارفعوا راية الجهاد، ولترق منا الدماء ولتقطع منا الاشلاء حتى نعيدها خلافة راشدة على منهاج النبوة».
وقال عبدالودود ان الجنود الذين أطاحوا بالرئيس سيدي محمد ولد شيخ عبدالله في البلد الواقع في الشمال الافريقي الاسبوع الماضي: «لم يكونوا ليقدموا على فعلتهم لو لم يحصلوا على موافقة دول الكفر اميركا وفرنسا واسرائيل.
ولذلك وجب على المسلمين ان يحذروها لانها من ألاعيب وخدع التحالف الصهيو - صليبي».
وتوجه لمؤيديه بالقول: «أفيقوا من سباتكم وخذوا للحرب أهبتها فقد زحف اليكم الصليب».
وفي عهد الرئيس المخلوع كانت موريتانيا حليفا للولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم القاعدة.
وصرح الحاكم العسكري الجديد لموريتانيا محمد ولد عبدالعزيز لـ «رويترز» في مقابلة يوم الاحد الماضي بأنه سيضرب بقوة على المتشددين متعهدا بأنه سيعتقلهم أينما وجدوا وسيقدمهم للعدالة.
وندد البيان بما وصفه «الانظمة المرتدة الحاكمة في بلدان المغرب الاسلامي».
وقال عبدالودود «تلك الانظمة المستعبدة لشعوبها لطالما رفعت لواء الديموقراطية في حربها على الاسلام في الوقت الذي يرى الناس ان معظمها وصل الى الحكم عن طريق الانقلاب العسكري».