قال رئيس هيئة الطيران والفضاء الايرانية ان ايران وضعت امس اول نموذج على شكل قمر اصطناعي في مدار حول الارض باستخدام صاروخ محلي التطوير، فيما برهن على قدرة إيران على اطلاق الاقمار الاصطناعية.
وقال رضا طاغي زادة للتلفزيون الحكومي «الصاروخ سفير الحامل للاقمار الاصطناعية جرى اطلاقه اليوم (امس) وللمرة الاولى نجحنا في اطلاق نموذج على شكل قمر اصطناعي الى مدار».
وكانت وسائل الاعلام الايرانية ذكرت خطأ في وقت سابق ان ايران وضعت القمر الاصطناعي اوميد (امل) المصنوع محليا في مدار.
إلى ذلك أعلن قائد القوة سلاح الجو الإيراني العميد احمد ميقاني امس عن زيادة مدى طيران المقاتلات الإيرانية إلى ثلاثة آلاف كيلومتر من دون الحاجة للتزود بالوقود.
ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن ميقاني مواصلة تطوير القدرة القتالية للقوة الجوية وتحديث المعدات والطائرات، موضحا أن القوات الجوية «حققت نجاحات في صناعة طائرات لا ترصدها الرادارات وقنابل متناهية الدقة وبعيدة المدى».
وأشار قائد سلاح الجو إلى النجاحات التي حققتها قواته في مجال تحديث المعدات والطائرات، قائلا «إن القوات الجوية نجحت في تحقيق انجازات أخرى في مجال بطاريات المدفعية وأنظمة الرادار».
وأكد أن قدرات إيران في الوقت الحاضر «هي على أعلى مستوى»، مضيفا «بعد الحرب وإجهاض هيمنة الاستكبار، جعلناه (الاستكبار) يدرك ألا يفكر بالعدوان، وربما يبدأ العدو بشن الحرب ولكنه لن يتمكن من إنهائها مثل السنوات الثماني للدفاع المقدس، إذ أراد أن يفرض حربا لمدة أسبوع واحد ولكنها طالت لمدة ثماني سنوات».
إلا أنه شدد على أن استراتيجية بلاده هي استراتيجية دفاعية مضيفا «ليست لدينا أية نية لمهاجمة أي بلد وان بلدان المنطقة هي بلدان شقيقة لنا نحن ندافع فقط في مواجهة العدوان».
واعتبر ميقاني روح المقاومة والشهادة من الخصال البارزة للقوات الإيرانية، قائلا إن «جميع المقاتلين يعشقون الشهادة وهذه المعنويات ستبلغهم إلى أعلى مرتبة لأن المعنويات عامل مؤثر في الحروب إذ تكون ثلاثة أرباع القدرات».
وعلى صعيد متصل، شدد القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية، اللواء محمد علي جعفري، على أن قواته ستوجه ضربات مهلكة لأعداء الثورة في شمال غرب إيران الإسلامية، بحسب ما نقلت وكالة «فارس» شبه الرسمية. ونقلت الوكالة عن جعفري قوله: «إن الأعداء وظفوا رساميل كثيرة للغاية للإطاحة بنظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية المقدس في شمال غرب إيران، والحدود الغربية، لذا فإن قوات حرس الثورة تستفيد من القوى المحلية لإحباط مؤامراتهم في المنطقة».
وكان جعفري قد أعلن في مطلع أغسطس الجاري عن ضم سلاح متطور جديد إلى ترسانة إيران العسكرية، قائلا إنه يضع قطع «العدو» البحرية في مرمى نيران قواته.
وقال جعفري إن قواته أجرت اختبارا على السلاح المبتكر، ولم يكشف عن تفاصيل سوى أن مداه يفوق 3000 كيلومتر من دون التزود بالوقود، وفق وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) ونفى جعفري امتلاك أي من دول العالم لهذه التقنية العسكرية.
وفي السياق ذاته، قال قائد سلاح البحرية الإيراني، الأدميرال حبيب الله سياري امس إن القوة البحرية للجمهورية الإسلامية تراقب بدقة وعن كثب كافة التحركات في الخليج، بحسب «فارس»، وأكد سياري خلال تفقده قاعدة بحرية في مدينة «سيرجان» أن القوات الإيرانية «تحافظ على الحدود البرية والمائية للوطن تحت قيادة قائد الثورة الإسلامية - القائد العام للقوات المسلحة» وفق الوكالة.