Note: English translation is not 100% accurate
«عيدية» بري يعلنها غداً في مؤتمر صحافي والتوقعات أن تكون مبادرة حوارية جديدة
الثلاثاء
2006/10/24
المصدر : الانباء
بيروت ــ عمر حبنجر
استبق رئيس مجلس النواب نبيه بري مطالبته «بالعيدية» التي وعد بها اللبنانيين مع حلول العيد، بالاعلان عن عزمه عقد مؤتمر صحافي يوم غد الاربعاء، في مقره في عين التينة، ليقول ما لديه حول هذا الموضوع.
وتقول مصادر رئيس المجلس انه سيؤكد ايضا موقفه من مجريات السجال السياسي القائم بين الاكثرية النيابية والمعارضة المطالبة بتوسيع الحكومة الحالية.
وتوقع متابعون ان يعلن بري عن مبادرة حوارية جديدة تحمل عناوين ومبادئ جديدة لمعاودة الحوار بين الاطراف. وكان لقاء طويلا عقد في «عين التينة» ظهرا بين الرئيسين بري والسنيورة، بعيدا عن الاعلام تخلله عرض لمجمل التطورات المحلية، وسادته أجواء ايجابية للغاية كما تقول اوساط رئيس الحكومة، وجرى خلال اللقاء التركيز على وحدة الصف والتماسك في مواجهة الاستحقاقات السياسية والاقتصادية.
وقال النائب السابق لرئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي بعد لقائه البطريرك الماروني نصرالله صفير ان هم الرئيس نبيه بري هو التفتيش عن الطرق التي تؤدي الى توحيد الصف اللبناني.
وأضاف: مؤسف اننا نعيش مرحلة انقسام وطني ضمن بيئة شرق أوسطية متفجرة، آملا في القدرة على صناعة الوحدة الوطنية المولدة للمناعة الذاتية.
ومتحدثا عن دور البطريرك صفير ضمن الحالة المسيحية من أجل تأمين موقف مسيحي عام. وكان النائب سعد الحريري أكد التزامه تجاه الشعب اللبناني بالدعوة الى الحوار وتجنيب لبنان الانسياق وراء أي خطاب سياسي محموم لأن كل ذلك لن يؤدي الى النتائج التي يترقبها اللبنانيون.
وقال رئيس كتلة المستقبل النيابية في تصريح له أمس، ان الشعب اللبناني ينتظر من قيادته وقفة مسؤولة وحكيمة، وأنا على ثقة بأن القيادات لن تخذل شعبها.
وتوجه الحريري الى اللبنانيين بمناسبة عيد الفطر بالاعراب عن الامل بأن تتخذ كل الاطراف السياسية في لبنان من هذا العيد مناسبة لتأكيد الوفاق بين اللبنانيين ولتشجيع المبادرات الحوارية التي من شأنها وحدها ان تعيد الاعتبار للحياة السياسية السليمة، وتؤسس لمرحلة جديدة من التقارب بعيدا عن اجواء التصعيد بما يساعد الدولة على أداء دورها في مواجهة آثار العدوان الاسرائيلي الاخير.
من جهته، رد وزير العمل طراد حمادة (حزب الله) على سؤال حول تأخر لقاء الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله مع رئيس تكتل المستقبل سعد الحريري بالقول: اذا كانوا يريدون الوصول الى نتائج جيدة، لمصلحة لبنان، فليتوكلوا على الله، وعندها يرون ان كل الابواب مفتوحة بما في ذلك باب السيد نصرالله.
وأضاف حمادة: عندما يطالب فريق كبير بحكومة وحدة وطنية، لا يكون هو من يتعمد التصعيد، بل الفريق الآخر الذي لا يريد أن يشاركه أحد في السلطة، متهما الاكثرية بأنها لا تفتح آذانها وعقلها وقلبها للآخرين ولا تقبل المشاركة بالحكم.
اقرأ أيضاً