تبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في تسجيل صوتي منسوب له، التفجيرات التي شهدتها الجزائر مؤخرا وأوقعت عشرات القتلى والجرحى وهي الأكثر دموية خلال سنوات.
وقال المسؤول الإعلامي في التنظيم المذكور صلاح أبو محمد إنه سيتم الرد على أي عملية ينفذها الجيش والأمن الجزائريان.
ووجه أبو محمد ثلاث رسائل إلى كل من السلطات الجزائرية التي توعدها بالرد على عملياتها، ووسائل الإعلام التي دعاها إلى توخي الحذر، والأمة الإسلامية التي طلب منها ألا تصدق أن تنظيمه يستهدف المدنيين.
كما عدد في التسجيل المنسوب إلى القاعدة بالمغرب العمليات التي قال إنهم نفذوها ردا على عملية للجيش الجزائري ضد أعضاء في التنظيم.
وقال إن العملية الأولى استهدفت ثكنة حرس السواحل والدرك بزموري البحري ونفذها محمد أبو ساجدة العاصمي.
وأضاف أبو محمد أن العملية الثانية استهدفت المدرسة العليا لتخريج الدرك بمدينة يسر، والثالثة استهدفت مقر القطاع العسكري العملياتي بالبويرة ونفذها أبو بكر العاصمي، والرابعة استهدفت حافلة الكنديين بالبويرة ونفذها عبدالرحمن أبو زينب الموريتاني.
وكانت أربع هجمات اثنتان منها انتحاريتان، خلفتا نحو سبعين قتيلا وعشرات الجرحى في الجزائر خلال الأيام الماضية، في واحد من أعنف الأسابيع في البلاد منذ سنوات.