وصلت سفينتان تنقلان 46 ناشطا مؤيدا للفلسطينيين الى قطاع غزة امس بعد ان سمحت لهما اسرائيل بالدخول بالرغم من حصارها المشدد للقطاع الخاضع لسيطرة حماس.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية إن الحكومة الإسرائيلية قررت بعد مشاورات بين رئيس الحكومة ايهود أولمرت ووزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك ووزيرة الخارجية تسيبي ليڤني.
وعزا المسؤول هذا التحول في الموقف الى ان بلاده تريد أن تقطع الطريق على النشاط الإعلامي الاستفزازي للقائمين على السفينتين وعلى هذه الحملة.
وقال إن قرار الموافقة جاء بعد مشاورات وفي ظل الخشية ان هذه السفينتين غير مجهزتين للمكوث فترة طويلة في عرض البحر، وهو الأمر الذي يعني أن ركابها سيكونون عرضة للخطر وإسرائيل لا تريد تحمل ذلك.
وتقل إحدى السفينتين 46 ناشطا من 17 دولة ومن بينهم هيدي أبشتاين، وهي يهودية ناجية من معسكرات النازي تبلغ من العمر 84 عاما، ولورين بوث، الاخت غير الشقيقة لرئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، فيما تقل الأخرى مساعدات طبية للأطفال الصم في قطاع غزة تشتمل على 200 جهاز خاص للاطفال ضعاف السمع وآلاف البالونات.
وتقول حركة »غزة الحرة» (تضم ناشطين دوليين متعاطفين مع الشعب الفلسطيني ورافضين لحصار غزة)، التي تشرف على تنظيم الفعالية إنها تريد أن تلفت الانتباه الى محنة 4.1 ملايين فلسطيني في قطاع غزة يعانون من الحصار ونقص الغذاء والدواء.