دشنت ايران امس خط انتاج غواصة تحمل اسم «قائم» وذلك بحضور وزير دفاعها العميد مصطفى محمد نجار.
وقالت وكالة الأنباء الايرانية الرسمية «ارنا» ان هذه الغواصة المتوسطة تتمكن من حمل واطلاق مختلف الطوربيدات والصواريخ تحت سطح الماء ونقل قوات العمليات الخاصة.
وقال العميد نجار في مراسم تدشين خط انتاج غواصة «قائم»: نظرا لحدودنا البحرية المترامية فإن وزارة الدفاع خصصت ميزانية كبيرة لكي تصل ايران الى الاكتفاء الذاتي في مجال الصناعات البحرية وانتاج مختلف المعدات والأسلحة المتطورة لقواتنا المسلحة.
واضاف ان ايران بلغت الاكتفاء الذاتي في مجال انتاج مختلف القطع البحرية.
وقال انه مع ذلك فإن الدولة الإسلامية لن تستخدم قوتها العسكرية إلا لحماية السلام والأمن في منطقة الخليج وفي بحر عمان.
وتابع ان وزارة الدفاع و«قواتنا المسلحة المقتدرة التي تتحلى بمعنويات عالية تحافظ على امن مياه مضيق هرمز الاستراتيجي باقتدار كامل وذلك من خلال انتاج القدرة الرادعة وتولي اهمية خاصة للأمن في هذا الممر المائي لنفسها ولدول المنطقة».
ويرى نجار ان القوات الاجنبية المتواجدة في المنطقة «تشكل اكبر خطر للأمن» في الخليج خاصة مضيف هرمز.
وقال: «إن الانسحاب الكامل لهذه القوات سيوفر الارضية لاستتباب الأمن في المنطقة».
ولفت الى ان دول المنطقة تتمتع بالطاقة والامكانيات اللازمة لإحلال السلام والاستقرار والأمن الدائم في المنطقة، وان التعاون المشترك لهذه الدول سيفشل مخططات الأعداء التي تستهدف الأمن والتقدم في المنطقة.
وفي سياق متصل وبحضور وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة وقائد القوة البحرية التابعة للجيش الايراني تم رسميا إلحاق الغواصة «غدير» الى اسطول القوة البحرية.
من جهة أخرى اصدر المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في ايران علي خامنئي أوامر بتعيين 3 قادة كبار في الجيش الايراني، وأفادت وكالة انباء «مهر» الايرانية شهر الرسمية بأن خامنئي اصدر اوامر تقضي بتعيين العميد سيد عبدالرحيم موسوي نائبا للقائد العام للجيش، والعميد محمد حسين دادرس مساعدا لقائد الجيش لشؤون التنسيق، والعميد احمد رضا بوردستان قائدا للقوة البرية.
واكد خامنئي على أهمية تنفيذ المهام والمسؤوليات المناطة بالقادة الثلاثة، و«تعزيز الروابط بين صنوف الجيش واستخدام العناصر المؤمنة وصاحبة الكفاءة وتهيئة الأرضية للارتقاء بالقدرات القتالية والابداع واستكشاف المواهب والطاقات وتحديث المعدات».
واعرب عن تقديره للجهود التي بذلها العميد قرائي اشتياني خلال مدة توليه منصب نائب القائد العام للجيش.