ذكرت مصادر طبية عراقية وشهود عيان أن أكثر من 40 شخصا قتلوا امس وأصيب47 آخرون في انفجارين متتاليين وقعا في منطقة جلولاء التابعة لمدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى.
وأكدت المصادر أن «انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا ترجل من سيارة مفخخة وقام بتفجير نفسه وسط تجمع لمتطوعين في قوات الشرطة تبعه بثوان انفجار السيارة المفخخة ما أدى إلى مقتل أكثر من 40 متطوعا وجرح أكثر من 47 آخرين».
وفي نفس السياق قالت قيادة عمليات بغداد امس ان عناصر من القوات الأمنية العراقية نجحت في تفكيك شاحنة مفخخة كانت تحوي نحو عشرة أطنان من المتفجرات في بغداد.
وذكر المتحدث الرسمي باسم قيادة العمليات اللواء قاسم عطا ان قوات اللواء 22 من الفرقة السادسة - عمليات الكرخ تمكنوا من تفكيك شاحنة مفخخة محملة بعشرة اطنان من المواد شديدة الانفجار في منطقة البكرية ببغداد.
واضاف عطا ان القوات العراقية تمكنت كذلك في عملية منفصلة من ضبط نحو مائة قطعة سلاح خلال مداهمات نفذت في منطقتي الحرية والصالحية.
واشار الى ان قوات اللواء السابع من الشرطة الوطنية -عمليات الكرخ تمكنوا من اعتقال المدعو ثائر حميد جراد الملقب بــ «ابو عائشة» والمتورط في عمليات قتل وتهجير واغتصاب وبحوزته سيارة مفخخة في منطقة «الدورة» جنوبي بغداد.
في غضون ذلك قال مسؤول محلي عراقي إن القوات العراقية انسحبت امس من قضاء خانقين ذي الغالبية الكردية وذلك على خلفية مطالبة السكان بانسحابها.
وأوضح محمد ملا حسن قائم مقام القضاء التابع لمحافظة ديالى في تصريحات للوكالة المستقلة للأنباء «أصوات العراق» أن «قوة من الجيش العراقي انسحبت من بوابة قضاء خانقين، فيما تقوم بقية هذه القوات بالانسحاب الآن».
واعتبر أن «قرار الانسحاب جاء على خلفية تنظيم أهالي القضاء بمختلف أديانهم وقومياتهم تظاهرة احتجاجية اليوم على دخول قوات أمنية عراقية».
وتظاهر الآلاف من أهالي قضاء خانقين في وقت سابق امس احتجاجا على دخول قوات أمن عراقية القضاء فضلا عن نصب نقاط تفتيش في مناطق متفرقة منه.
وتسلمت هذه القوات المهام الأمنية من قوات البشمركة الكردية.
ومن جانبه أكد الملا بختيار عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني في تصريحات لـ«أصوات العراق» بدء انسحاب قوات الجيش العراقي من خانقين.