Note: English translation is not 100% accurate
الطاغية يصمت أمام اتهامه بجرائم حرب وإبادة وضد الإنسانية بالأنفال 3
الثلاثاء
2006/8/22
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1969
كما طلب أحد المحامين أن تأخذ المحكمة في اعتبارها قانون الخدمة العسكرية.
كما أشار عضو آخر بفريق الدفاع إلى أن المحكمة تعد أول محكمة في التاريخ تسعى إلى تطبيق القانون الدولي، من قبل كادر متخصص في القوانين المحلية.
وطلب من هيئة المحكمة الامتناع عن نظر الدعوى، لعدم اختصاصها.
وبعد ذلك طلب رئيس المحكمة الاستماع باختصار لصدام حسين، الذي قال في بداية حديثه: «إذا كان تعليقي يضايقكم، فلن أعلق»، واستطرد: «أفترضكم عراقيين وقضاة»، مشيراً إلى ان الموضوع لا يتعلق بأشخاص معينين، ولكن بمبدأ المحاكمة.
وقال صدام إن كل ما جاء في مذكرة الادعاء مجرد اجتهاد، لا يستند لأي أسس قانونية.
وقال صدام، في نبرة حادة: «لا أقبل أن يقال إن إمرأة عراقية اغتصبت وصدام حسين رئيس جمهورية».
ورد القاضي بقوله إن الادعاء خصم شريف، وإذا ثبتت هذه الاتهامات ستأخذ بها المحكمة، أما إذا لم تثبت فلن تأخذ بها. فسأله صدام: «وهل الخصم الشريف يقدم أحكاماً مسبقة؟» واستشهد صدام بواقعة إعدام أحد الضباط العراقيين برتبة رائد، بقرار من المحكمة العسكرية، بعد اتهامه باغتصاب مواطنة عربية، في عملية غزو الكويت.
كما طالب احد محامي صدام بضرورة حضور الرئيس العراقي جلال الطالباني ونائبه عادل عبدالمهدي لتوضيح سبب وجود توقيع عبدالمهدي على اسم الطالباني في قرار تشكيل المحكمة. كما طالب المحامي باحضار التخويل الذي قال ممثل الادعاء العام ان الطالباني كان منحه لعبدالمهدي.
وقال المحامي اذا لم يتم احضار التخويل وحضور الرئيس ونائبه فانه لن يحضر الجلسة القادمة ولن يعترف بالمحكمة.
وكانت الجلسة الاولى شهدت انسحاب المحاميين العربيين من مصر محمد منيب ومن الاردن زياد النجداوي من جلسة المحكمة في قضية الانفال التي تجري اولى جلساتها اليوم بسبب عدم سماح القاضي عبد الله العامري لهما بالمرافعة او التحدث وطلب منهما ابداء الاستشارة للمحامي العراقي فقط وفقا لقانون المحكمة.
وتدخل الطاغية معترضا على قرار القاضي لكن الاخير اصر على ان قانون المحكمة يسمح للمحامي غير العراقي بابداء المشورة فقط كما هو الحال في هيئة المحكمة التي تبدي فيها بقية الاعضاء المشورة ويتحدث رئيسها فقط باسمها.
وعرض ممثل الادعاء العام صورا لاطفال مع ذويهم ميتين بينها صورة لطفل يحتضن لعبته، قال انها وجدت في مقابر جماعية لضحايا الانفال.
واوضح منقذ تكليف ال فرعون ان عدد ضحايا حملات الانفال وصل الى 182 الف كردي.
اقرأ أيضاً