طلب وزير الاقتصاد والتجارة د.عامر حسني لطفي، من مديريات التجارة الداخلية في جميع المحافظات ضرورة الالتزام بقرارات الوزارة المتعلقة بضبط السوق الداخلية، وحماية المنتجات والسلع الأكثر استهلاكا وتداولا في أيدي المواطنين، لاسيما مع قدوم شهر رمضان الفضيل، طالبا بمقتضى ذلك أيضا من مديري التجارة الداخلية، العمل على تقسيم أيام الشهر «رمضان» لثلاث فترات، يتم فيها التركيز على المواد الأكثر تداولا واستخداما في كل فترة، وتتم رقابة جميع الانشطة التجارية والخدمية خلالها في أسواق كل محافظة، وفق أولويات المواد بالنسبة للمستهلك، وحسب عادات الاستهلاك السائدة وفق الآتي.
العشرة أيام الأولى
يتم تكثيف الرقابة خلالها على جميع أصناف المواد الغذائية: الخضار والفواكه واللحوم بأنواعها الفروج والبيض والأسماك الطازجة والمثلجة والمبردة والخبز والمعجنات وبعض المواد التي يزداد استهلاكها خلال شهر رمضان وفق عادات الاستهلاك السائدة وخاصة التمور، قمر الدين التمر الهندي المشروبات الغازية والعادية والحلويات، إضافة إلى تكثيف الرقابة على الأغذية المكشوفة، وقمع أي مخالفة ترتكب في مجال القوانين التموينية النافذة، وخاصة مخالفات زيادة الأسعار، وأخذ العينات من هذه المواد للتأكد من مطابقتها للمواصفة القياسية السورية حرصا على صحة المواطنين.
وأيضا تشديد الرقابة على المطاعم بمختلف أنواعها والخاضعة لإشراف الوزارة، ومراقبة المطاعم السياحية بالاشتراك والتنسيق مع مديرية السياحة.
العشرة أيام الثانية
يتم التركيز فيها حسب قرار الوزارة على رقابة نفس المواد في العشرة أيام الأولى إضافة إلى السكاكر والحلويات العربية والإفرنجية، والألبسة الجاهزة بأنواعها الأقمشة، الأحذية وألعاب الأطفال، مع التركيز الرقابي على المفرقعات، ومنع تداولها والاتجار بها.
العشرة أيام الأخيرة
تستمر فيها الدوريات الرقابية إلى ما بعد الإفطار، وتكثيف الرقابة فيها كما جاء في الأيام السابقة والتركيز على رقابة المطاعم بجميع مستوياتها، مع التركيز بالفترات المسائية على رقابة أصناف الألبسة والأحذية والهدايا والحلويات ومستلزمات الأعياد، وسحب عينات من جميع أصناف الحلويات: السكاكر، الشوكولاتة، والمقبلات، المشروبات الغازية، اللحوم، الفروج، ومحلات السندويش...الخ.
إضافة لما ذكر من مضمون بالقرار فقد تضمن أيضا تكليف دوريات القطاعات الموزعة على قطاعات المدينة، بتغطية كافة الأسواق وفق قطاعاتها. مع تكليف دوريات ثابتة وعلى مدار 24 ساعة بالأسواق الرئيسية.
كذلك وتكليف دوريات فنية متخصصة لمتابعة محطات الوقود: بنزين، مازوت، غاز لدى المحطات ومتابعة الصهاريج الواردة إلى المحافظات والباعة الجوالين.
وذلك للتأكد من مواصفات المحروقات عن طريق الرقابة المباشرة، وسحب عينات منها وتوفير تلك المواد للمستهلك. ومنع تجاوز الأسعار المحددة طيلة شهر رمضان والأعياد.
أيضا تكليف دورية نوعية لرقابة أسواق الهال، والمسالخ البلدية، والمطاحن، للتأكد من تداول الفواتير وخاصة فواتير المزارع، والأوزان، والعبوات.
مع التأكد من توافر الشروط الصحية في أماكن تحضير وتصنيع وعرض وبيع الأغذية، من خلال التنسيق الدائم والمستمر مع الجهات الصحية المعنية بالمحافظة.
والأهم من ذلك تكليف دورية خاصة جاهزة للتدخل والمؤازرة، للحالات المستجدة في مجال الرقابة وحماية المستهلك، ومعالجة الاختناقات في انسياب المواد إن وجدت مع الجهات المعنية الأخرى، والتنسيق المباشر بين رئيس دائرة حماية المستهلك وضابط الارتباط بالمشافي بالمحافظة، لمتابعة أي حالة تسمم غذائي سببها تناول أطعمة فاسدة، وتخصيص دورية أخرى للطوارئ بكل مديرية بالتناوب على مدار 24 ساعة، لمتابعة شكاوى المواطنين ومعالجة أي طارئ يعترض مسار العمل.
صفحة شؤون سورية في ملف ( pdf )