أحيت تركيا امس الموافق 30 أغسطس الذكرى 86 ليوم النصر وهو التاريخ الرمزي لطرد تركيا جميع القوات الأجنبية عن أراضيها أثناء حرب الاستقلال.
وذكرت صحيفة «حريت» التركية أن مصطفى كمال أتاتورك مؤسس تركيا الحديثة ضغط من أجل حصول البلاد على حريتها في 26 أغسطس 1922 في المعركة التي عرفت باسم «الهجوم الكبير» وأجبر القوات المحتلة على الجلاء عن الأناضول في 30 أغسطس.
ويحتفل بيوم النصر في جميع أنحاء تركيا وقبرص التركية وفي السفارات والقنصليات التركية في الخارج.
ووجه الرئيس التركي عبدالله غول رسالة إلى الأمة بثتها شبكة التلفزيون الوطني قال فيها «النصر العظيم أعجوبة تحققت بواسطة إرادة أمتنا وجيشها وعلى رأسهما أتاتورك، وحماية جميع أراضينا إلى الأبد».
وفي رسالة مماثلة، قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان «من خلال القوة والشجاعة اللتين وفرهما لنا هذه المعركة التي انتصرنا فيها من خلال التضحيات الكبيرة التي بذلت في أوقات مستحيلة، سنحمي الديموقراطية والعلمانية وقانون الدولة الاجتماعي وجمهوريتنا، وسنتابع جهودنا من أجل نقل جمهوريتنا إلى مستوى الحضارات المعاصرة، وهو الهدف الذي حدده الغازي مصطفى كمال أتاتورك».
يشار إلى أن رتبة الغازي خلعها المجلس الوطني على أتاتورك بعد الانتصار.
وقال رئيس هيئة أركان الجيش التركي الجديد الجنرال إيلكر باسبوغ «عهد القائد العظيم أتاتورك جمهورية تركيا إلى القوات التركية المسلحة، التي ستحمي بتصميم الجمهورية ضد جميع التهديدات التي تواجهها.
ومادامت القوات المسلحة موجودة، سيتم إجهاض جميع محاولات عرقلة القيم المبدئية للجمهورية، وإلحاق الأذى بالوحدة الوطنية».