بدأت في بغداد امس محادثات تستمر لـ 3 او 4 ايام بين حكومة العراق المركزية وحكومة اقليم كردستان من اجل نزع فتيل التوتر بين القوات العراقية وقوات البشمركة الكردية.
والتقى وفد كردي عراقي رفيع المستوى في بغداد امس مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لبحث ازمة قضاء خانقين والمناطق الاخرى المتنازع عليها بين الحكومتين.
ويضــم الوفد الكردي مسؤولـــين كبـــار في الحزــين الكرديــــين الرئيسيـــين« الاتحــاد الوطنـــي الكردستانـــي الذي يتزعمــــه الرئيس العراقـــي جلال الطالباني والديموقراطـــي الكردستانـــي الـــذي يتزعمـــه مسعـــود البارزانــي رئيس اقليم كردستان العراق».
وطلبت الحكومة المركزية من قوات حرس الحدود الكردية (البشمركة) الانسحاب من قضاء خانقين لكن قيادات هذه القوات رفضت الانصياع لاوامر بغداد مؤكدة انها تتلقى اوامرها من مراجعها باقليم كردستان فقط.
من جهة اخرى، نفى وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ادخال تغييرات على تشكيلة الوفد العراقي المفاوض مع الجانب الاميركي حول الاتفاقية الاطارية الامنية طويلة الامد بين البلدين.
وقال زيباري ان الوفد المفاوض الذي يرأسه وكيل وزارة الخارجية العراقية محمد الحاج حمود «انجز المهمة قانونيا وفنيا وشكليا حيث تم التوصل الى صياغة مسودة واحدة للاتفاقية وان ما تبقى هو مجرد قرارات سياسية ليست من اختصاص المفاوضين الفنيين».