Note: English translation is not 100% accurate
مؤتمر تشاوري حول الحكومة وقانون الانتخابات بدل الحوار بري حيّد ملف الرئاسة وسلاح حزب الله وحذّر من الفتنة
الخميس
2006/10/26
المصدر : الانباء
واضاف الرئيس بري «وبما اننا امام مؤتمرات مالية لمساعدة لبنان واستحقاقات تنتظرنا لدفع ما يتوجب علينا من ديون بدءا من عام 2007، وهي كثيرة فإننا سنبادر فورا لدعوة اللجان المشتركة في المجلس بحضور نواب يمثلون كافة اطراف التشاور للبحث في الشأنين المالي والاقتصادي، بما يريح اللبنانيين ويؤمن الاسراع في بناء ما هدمته الآلة الهمجية الاسرائيلية.
وختم بالحديث الشريف: «اذا غضب الله على قوم اورثهم الجدل وجنبهم العمل». ولدى سؤال الصحافيين حول مدى تخوفه من نزول الاطراف الى الشارع؟ اجاب: الحقيقة ان هذا السؤال يجعلني اجيب مع الاسف بنعم فأنا اكثر من متخوف ولعلي اصل الى درجة الاعتقاد ان هذا التوتر، وهذا التصعيد الذي حصل سيؤدي الى مواجهات في الشارع اللبناني، ونحن نعلم مع الأسف الشديد الانقسام الأفقي والعمودي القائم ولا أريد ان اقول الطائفي أو المذهبي.
وفي موضوع حكومة الوحدة الوطنية سئل بري إذا ما كان الموضوع مرتبطاً برئاسة الجمهورية، فقال ان مبدأ حكومة الوحدة الوطنية لا أحد يستطيع ان يكون ضده على الاطلاق، وان الوحدة الوطنية تفترض توافق جميع الاطراف وبدلا من ان يطرح الموضوع في الشارع، دعا الى الجلوس على الطاولة والتفاوض للوصول لنتيجة ايجابية. أما عن رئاسة الجمهورية، فقال «لا علاقة لها بالتشاور، وهي موضوع حوار وطني موجود».
موقع بري في التشاور وسئل بري عما اذا كان طرفا في التشاور أو محايداً، فاجاب: «بل طرفين وثلاثة ايضا، نعم سأكون طرفاً وهذا حقي». وأضاف: لا يوجد أحد في لبنان بما فيه جميع الاخوان في 14 مارس يرفض حكومة اتحاد وطني، لكن اذا كانت هناك تخوفات معينة فلنتحدث بها داخل الغرف وليس بالشارع.
وعن سلاح حزب الله، قال: هذا الموضوع كان ايضا مطروحاً على طاولة الحوار، وحصل ما حصل، واعتقد ان الذي قام به الاخوة في حزب الله والمقاومة كان شرفاً لنا جميعاً، وحتى هذا السلاح رغم كل القداسة اذا كان هناك من حوار يجب ان يدور حوله، فيدور حوله الحوار وليس التشاور.
وسئل: اذا لم يلب الأطراف دعوتك للتشاور هل نستطيع القول ان عيديتك ذهبت سدى، فأجاب: اذا لم يلبوا، اعطيك مثلا: هذه النافذة استطيع تكسيرها وحدي، وهناك عدد كبير من القياديين بامكانهم تخريب لبنان، انما ولا قيادي قادر وحده على اعادة بناء لبنان على الاطلاق. وسئل: لماذا لا يستأنف التشاور من حيث توقف الحوار، خصوصا حول حزب الله والعلاقة مع سورية، فاجاب: «أن كل ما اتفقنا عليه متلزمون بتنفيذه، ومن هذه البنود العلاقات المميزة مع سورية والعلاقات الديبلوماسية مع سورية، وبالنسبة للشق الاول اكرر القول اننا لا ندعو الى جلسة حوار، بل جلسة تشاور حول موضوعين ولمدة محدودة اقصاها 15 يوما مع امكانية التمديد اذا قرر المجتمعون، وانا مستعد لجلسات يومية، خصوصا ان الموضوع المالي مهم للغاية، اذ يمكن ان المؤتمرات والعطف الدوليين على لبنان يمكن ان تذهب سدى نتيجة الريح الذي يحيط بنا».
يتبع...
اقرأ أيضاً