الشريط الحديدي ممغنط فكيف وقع الحادث؟
اكد م.أسامة أبوزيد نائب رئيس هيئة السكك الحديدية المصرية انه تم تشكيل لجنة فنية على اعلى مستوى لدراسة وتحديد اسباب الحادث وكشف جميع ملابساته، وقال: ان الشريط الحديدي لخطوط السكك الحديد ما بين القاهرة والاسكندرية ممغنط ومكهرب بصورة تمنع اقتراب اي من القطارات ببعضها الآخر، واضاف: ان هناك ما يقرب من 1300 قطار في مصر تقع يوميا ما يقرب من 5000 كيلومتر، وتقوم بنقل ما لا يقل عن خمسة ملايين راكب مصري ذهابا وعودة لمدارسهم واعمالهم.
واضاف أبوزيد: ان هناك عدة احتمالات للحادث كلها تتعلق بخطأ في السيمافورات او خطأ من عمال المزلقانات والمحطات في قليوب والمحطة التي تسبقها، بجانب السرعة الزائدة للقطار القادم من المنصورة او تباطؤ قطار بنها في الخروج من المحطة.
واضاف: انه من اهم الاسباب التي ساهمت في زيادة حجم الخسائر ان الوقت الذي وقع فيه الحادث كان وقت الذروة وذهاب الموظفين الى اعمالهم.
لا عمل إرهابيا وراء حادث تصادم القطارين
أكد مصدر امني لـ «الأنباء» انه لا توجد شبهة عمل ارهابي وراء حادث تصادم القطارين.
ونفى المصدر الشائعات التي رددها البعض بأن انفجارا كان السبب وراء الكارثة، مشيرا الى ان الحادث وقع نتيجة تصادم وان خبراء المتفجرات لم يعثروا على اي مواد متفجرة او اثار في موقع الحادث، لافتا الى ان اصوات الحريق الذي اندلع عقب التصادم كانت تشبه التفجيرات لوجود بعض القطع الخشبية داخل القطارين.
رفع حالة الطوارئ بالمستشفيات
أعلن وزير الصحة د.حاتم الجبلي انه تم نقل المصابين والقتلى الى المستشفيات، وتم رفع حالة الطوارئ القصوى في ستة مستشفيات منها معهد ناصر، قليوب العام، النيل، شبرا الخيمة، وان 145 سيارة اسعاف شاركت في نقل المصابين وانتشال جثث ضحايا الحادث، وان كثيرا من المصريين تطوعوا للتبرع بدمائهم، كما شاركت قوات الاطفاء في السيطرة على الحريق.
<3>