Note: English translation is not 100% accurate
أخبار وأسرار لبنانية
الخميس
2006/10/26
المصدر : الانباء
اما بالنسبة الى فضل الله فبالرغم من حرصه على الدعوة لرفض الفتنة المذهبية وتحذيراته المتواصلة لقيادة حزب الله من عدم الانجرار وراء المعارك الداخلية والانتباه الى الخطوات التي تتخذها على الصعيد السياسي، فإن السيد لم يكن بعيدا عن الموقف السياسي العام للحزب على صعيد التخوف من دور «قوات اليونيفيل» وارتباط بعض القوى السياسية اللبنانية بمشاريع خارجية.
هل يكون رئيس الجمهورية المقبل من الجنوب؟ هذا السؤال يطرح في ضوء معلومات متداولة بشأن ورقة رئاسية احتياطية يحتفظ بها الرئيس نبيه بري واستعداده لأن يطرح اسم نائب جزين سمير عازار كمرشح للرئاسة.
ولكن جهات مراقبة تستبعد تماما فكرة ان يكون رئيس الجمهورية المقبل منتميا لأي من الكتل التالية: التنمية والتحرير (بري)، المستقبل (الحريري)، اللقاء الديموقراطي (جنبلاط).
وتقول هذه الاوساط ان المعادلة السياسية بعد الخروج السوري تفترض من حيث المبدأ وصول «رئيس قوي» ومعيار القوة هنا ينطبق على ثلاث شخصيات مارونية: ميشال عون وسمير جعجع وأمين الجميل.
ولكن وصول مثل هذا الرئيس يفترض اولا موقفا مسيحيا موحدا وتوافق المسيحيين برعاية بكركي على «مرشح وحيد» للرئاسة.
دخول الجيش إلى المخيمات: من المتوقع ان تنطلق حركة مشاورات واتصالات محورها «عين التينة» (مقر الرئيس بري) ـ مجدليون (مقر النائبة بهية الحريري)، تتمحور حول مسألة دخول الجيش اللبناني الى «تعمير عين الحلوة» بعد التفاهم على كل النقاط المتعلقة بانتشار الجيش في هذه المنطقة منعا لأية اشكالات مستقبلية، على ان تشكل لجنة متابعة خاصة بهذا الموضوع (ممثلون عن الفصائل الفلسطينية وعن قوى وفعاليات صيدا).
تباين بين التكتل الطرابلسي و 14 مارس: كشف النائب محمد الصفدي عن تباين في وجهات النظر حول بعض الأمور بين التكتل الطرابلسي وقوى 14 مارس، وأشار الصفدي الى امكانية وجود حل للوضع السياسي المتأزم من ضمن سلة واحدة تشمل: انتخاب رئيس جديد للجمهورية (تأليف حكومة اتحاد وطني) الاتفاق على قانون انتخاب جديد (انتخابات نيابية مبكرة).
اقرأ أيضاً