أعلنت حركة طالبان باكستان أنها هي التي قامت بمحاولة اغتيال يوسف رضا جيلاني رئيس وزراء باكستان.
وقال مسلم خان المتحدث باسم حركة طالبان سوات جماعة تطبيق الشريعة الاسلامية ان جماعته هي المسؤولة عن الهجوم، الذي قامت بتنفيذه بناء على توجيهات من قياداتها العليا.
وقال انه سيتم توجيه هجمات جديدة على المسؤولين الحكوميين خلال الفترة المقبلة.
في غضون ذلك قدمت باكستان امس الاول احتجاجا رسميا لدى الحكومة الأميركية بشأن مقتل 20 شخصا على الأقل بينهم نساء وأطفال في هجوم عبر الحدود شنته قوات أميركية في منطقة قبلية باكستانية، كما حذرت من أن تلك الهجمات «غير مقبولة وتشكل استفزازا خطيرا».
وذكر محمد صادق المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية أنه تم استدعاء السفير الأميركي آن دبليو باترسون حيث قدم له احتجاج رسمي على «الانتهاك غير المقبول للأراضي الباكستانية والخسارة الفادحة في أرواح المدنيين».
وأضاف: «ندين بشدة هذا الهجوم البري الذي دعمته القواعد الجوية في أفغانستان على قرية بالقرب من منطقة أنجور أدا بإحدى المناطق القبلية الباكستانية على طول الحدود مع أفغانستان».
وكان عويس أحمد غني حاكم إقليم الحدود الشمالية الغربية ذكر في بيان صحافي في وقت سابق أن 20 مدنيا على الأقل «بينهم نساء وأطفال استشهدوا» فيما وصفه بأنه هجوم «وحشي» في مقاطعة جنوب وزيرستان القبلية.