نجا الزعيم الطالباني جلال الدين حقاني من محاولة اغتيال قامت بها طائرة أميركية دون طيار أمس «عندما اطلقت صواريخ على المدرسة الدينية التي يديرها في شمال غربي باكستان.
وأوضحت المصادر ان 20 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم، بينما اصيب سبعة عشر شخصا آخرون بجراح في الهجوم الصاروخي الذي شنته طائرة تجسس أميركية دون طيار وأطلقت خلاله سبعة صواريخ على المدرسة الحقانية التابعة لجلال الدين حقاني والمنازل المجاورة لها في قرية درباخيل بمقاطعة وزيرستان الشمالةي على الحدود الباكستانية الأفغانية المشتركة.
وأكد ابن جلال الدين حقاني ان والده وشقيقه سراج الدين لم يكونا في موقع الهجوم وأن قريبا للقائد الطالباني كان من بين ثلاثة قتلوا في الهجوم.
وقال بدر الدين الابن الثالث لحقاني في اتصال هاتفي «حقاني وسراج الدين كانا في افغانستان وقت الهجوم».
وذكر ان واحدة من عماته قتلت في الهجوم وانه كان من بين الجرحى عددا من النساء والأطفال.
ويأتي هذا الهجوم الأخير عقب تلقي السفارة الأميركية في اسلام اباد والقنصلية في كراتشي طرودا تحتوي على مسحوق ابيض غير معروف من شخص مجهول يومي الخميس والجمعة الماضيين الا انهما لم تغلقا ابوابهما.
وفي وقت لاحق صرح مسؤولون أمنيون باكستانيون وسكان محليون بأن ستة اشخاص على الأقل لقوا حتفهم جراء الغارة الجوية.