اكد قائد شرطة ذي قار في جنوب العراق لوكالة فرانس برس امس الاول، ان مجموعات مسلحة شيعية متطرفة تدربت في ايران، دخلت في الايام الاخيرة العراق لتنفيذ اعتداءات بالقنابل ضد كبار المسؤولين.
وقال الجنرال صباح الفتلاوي ان «مجموعات خاصة» (شيعة متطرفون) تضم الواحدة منها 10 مقاتلين، اجتازت الحدود، آتية من ايران ووصلت الى العمارة كبرى مدن محافظة ميسان الشيعية في جنوب العراق.
واضاف ان «المجموعات الخاصة تعود من ايران بعدما تدربت على استخدام الاساليب الجديدة، ووصل بعض المجموعات الى الناصرية» حيث «ضبطنا 30 دراجة نارية مفخخة»، والناصرية هي كبرى مدن محافظة ذي قار المجاورة لميسان.
من جهة أخرى قال مصدر مسؤول بوزارة الداخلية السعودية إن الأجهزة المختصة تسلمت من العراق ثمانية من الموقوفين السعوديين.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) امس عن المصدر قوله إن «الترتيبات قائمة لتسليم السلطات العراقية 16 من الموقوفين العراقيين في المملكة».
ونسبت الوكالة للمصدر قوله ان تلك الخطوة تأتي امتدادا للجهود المشتركة بين المملكة ودولة العراق الشقيق لتعزيز التعاون الأمني وفي إطار التمهيد لاتفاقية بين البلدين يتم بمقتضاها تبادل المحكومين بعقوبات سالبة للحرية.
من جانب اخر قال حمدي حسون الزبيدي مسؤول الحزب الإسلامي العراقي في محافظة ديالى إن عمليات بشائر الخير خلفت أكثر من 1400 معتقل منذ انطلاقها نهاية شهر يوليو الماضي.
ونقل الموقع الإعلامي للحزب الإسلامي العراقي عن الزبيدي قوله امس إن اغلب المعتقلين من الأبرياء ويقبعون في ظروف اعتقال سيئة، معربا عن أمله في أن يسرع القضاء العراقي بالنظر في قضاياهم من اجل إطلاق سراحهم.
وأوضح إن خطة بشائر الخير لم تحقق أهدافها كما كانوا يأملون منها حيث لا تزال هناك مجاميع القاعدة والعصابات الإجرامية موجودة في شمال ديالى أما في جنوب ديالى فمازالت هناك مجاميع عديدة من الميليشيات «الإرهابية» تسيطر على مناطق الخالص وجنوب خان بني سعد وجنوب بهرز وتمنع المهجرين من العودة إلى بيوتهم ومناطقهم.
وأضاف لم تستطع خطة بشائر الخير القضاء على هؤلاء مما يعني ان العملية كانت تفتقد للتخطيط الجيد والمعلومات الدقيقة.