افادت مصادر متطابقة جورجية وأوروبية امس بانه ستتم ازالة حاجزين روسيين في المنطقة المجاورة لاوسيتيا الجنوبية الجورجية الانفصالية اليوم في اطار الاتفاق المبرم مع الاتحاد الاوروبي.
وذلك بعد ان تمت امس ازالة حاجز مراقبة اول في «علي» قرب اوسيتيا أمام مراقبي البعثة الأوروبية في جورجيا.
وصرح الناطق باسم وزارة الداخلية الجورجية شوتا اوتياشفيلي «انهم يستعدون للرحيل غدا (اليوم) من كفيناكوتسا ونرفازيري» الواقعتين غرب وشرق مدينة غوري.
وأكدت ناطقة باسم بعثة مراقبة الاتحاد الأوروبي في جورجيا ان تفكيك الحاجزين سيتم اليوم.
وفي برلين، رحب وزير الخارجية الألماني فرانك - فالتر شتاينماير ببداية الانسحاب الروسي من الأراضي الجورجية.
وقال شتاينماير في بيان أمس في العاصمة الألمانية: «هذه أول خطوة إيجابية ولابد أن تتبعها خطوات أخرى من أجل تحقيق الاستقرار في منطقة القوقاز والمحادثات المقبلة في جنيڤ، من المهم أن تنسحب القوات الروسية من المناطق العازلة حول أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا سريعا خلال المهلة المحددة».
وبموجب اتفاق وقف اطلاق النار المبرم بين موسكو والاتحاد الأوروبي في الثامن من سبتمبر الماضي يجب على الروس ان ينسحبوا من الأراضي المحاذية لاوسيتيا الجنوبية وابخازيا المنطقة الانفصالية الأخرى الموالية لروسيا، قبل العاشر من الشهر الجاري، الى الخطوط السابقة لاندلاع النزاع مع جورجيا في السابع من اغسطس.