Note: English translation is not 100% accurate
حمادة: لا تغيير حكوميا قبل الاتفاق على البديل
الاثنين
2006/10/30
المصدر : الانباء
المطلوب معرفة اي لبنان يريدون؟ ام ان المطلوب فقط ان ندخل وزيرا من هنا وآخر من هناك، لتطيير القدرة على اتخاذ قرار، علما انه ما من مرة اخذت الحكومة الحالية قرارا جوهريا اساسيا بمعزل عن الشركاء فيها، الذين يطالبون الآن بتوسيعها كحركة امل وحزب الله، وحتى قرار إنشاء المحكمة ذات الطابع الدولي، عاد وزراؤهم وأقروا بضرورة هذا القرار، كما اقروا بالمحكمة على طاولة الحوار.
اما قرار الحرب والسلم فلم تتخذه الحكومة، هي أخذت قرار إخراج لبنان، مما وقع فيه نتيجة العدوان الإسرائيلي والحسابات الخاطئة في جرّ لبنان الى مثل ذلك. ورفض الوزير مروان حمادة اتهام حكومة فؤاد السنيورة بتدويل الأزمة، وقال رداً على ما نسب الى نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم بهذا الصدد، ان الحكومة ناضلت من اجل تحسين القرار 1701 وإلغاء الفصل السابع وإعطاء «اليونيفيل» وجهاً داعماً للجيش اللبناني وأهالي الجنوب بمن فيهم حزب الله.
وحول التدويل قال ايضاً: في الثمانينيات، كانت سورية مرتاحة في لبنان، لا سفراء ولا سفارات في لبنان، البعض اغتيل والبعض الآخر خُطف، او هجّر، توقفت شركات الطيران عن النزول في بيروت، هل هذه الحالة التي يريدون إعادتنا إليها؟ حيث لا مسؤول دولياً يأتي الى لبنان، وتصبح كل الاتصالات من خلال دمشق؟ إن الضمير اللبناني لن يقبل بهذا.
وحول رحلة وليد جنبلاط الى دمشق، ولعبة الوقت، قال: الوقت يجب ان يكون لصالح لبنان للخروج من المأزق الاقتصادي الذي دفعنا نتيجة الحرب، لقد كنا في حالة نمو بلغت 6%، ونحن الآن «تحت الصفر» كنا نستعيد موقعنا السياسي والتجاري في المنطقة، واذ الحرب توقفنا وبالنسبة لموضوع المحكمة، كي يتصالح الضمير اللبناني مع نفسه يجب ان تظهر الحقيقة أياً كانت، سينتهي التحقيق وتظهر الحقيقة أياً كانت.
وقبل ان تشكل المحكمة بدأ يظهر ان هناك أناساً خائفين أكثر من اللازم من هذه المحكمة. ومن يخاف من المحكمة؟ ولماذا هذا الهلع في دمشق ومن أصدقاء سورية في لبنان؟ واعتبر حمادة ان حزب الله حقق دون شك، صموداً بطولياً بوجه إسرائيل ويمكن ان تكون له طلبات معينة، منها تسريع امور تنطلق بالاعمار وان تكون كلمته مسموعة بالحكومة، وهو غير غائب عن الحكومة وله وزيران بوزنه الكبير، اما ان ندخل الى الحكومة اناساً لا رغبة لديهم الا ان يتسلقوا عبر الحكومة رئاسة الجمهورية، بمعزل عن التوافق المطلوب حول الرئاسة، فهذا أمر آخر.
ولفت حمادة الى ان رئيس الجمهورية اميل لحود باقٍ في موقعه بسبب فقدان التوافق على غيره. جنبلاط: أفضل سفير للقضيتين اللبنانية والعربية وعن زيارة النائب وليد جنبلاط الى واشنطن قال حمادة: انا رافقت وليد جنبلاط في زيارته الاولى الى واشنطن، حيث كان المدافع الاول عن حماس في فلسطين، وعن حزب الله في لبنان، وأدلى بمقاربة مختلفة عن الأوضاع في العراق، وعن وجوب تفادي اي خطوة تؤدي الى إشعال الوضع المذهبي في العالم العربي.
واضاف: الذين تعودوا الا يتكلموا مع معلميهم الا بطريقة معينة، لا يعلمون ان هناك أناساً أحراراً يستطيعون التكلم في واشنطن، بما يقولونه معهم. وقال حمادة ان جنبلاط في واشنطن افضل سفير للقضية اللبنانية والقضية العربية.. اما «الهوبرة» المستمرة عليه وعلينا فلن تخوفنا ولن تغيرّ سياستنا ولن تمنعنا من تكملة الطريق لإنقاذ لبنان العربي الديموقراطي.
اقرأ أيضاً