أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل ستة أشخاص في هجمات متفرقة في بغداد بينها انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكب النائب عــن الكتلـــة الصــــدرية صالح العكيلي جنوب مــدينة الصــدر ما اسفــر عن اصابتــه بجروح بليغة توفي على أثرها لاحقا في المستشفى .
وأوضح احد افراد الحماية الذي يرافق العكيلي في مستشفى «الجملة العصبية» في بغداد ان «عبوة على دراجة نارية استهدفت بصورة مباشرة سيارة النائب فأصيب بجروح بالغة وهو في غرفة العناية المركزة».
وأضاف ان السكرتير الشخصي للنائب أصيب ايضا بالانفجار الذي وقع في الحبيبية، جنوب مدينة الصدر. وتابعت المصادر ان «الانفجار ادى الى مقتل شخص صودف مروره في المكان واصابة اربعة آخرين».
وقال احمد المسعودي النائب من الكتلة الصدرية «نوجه اصابع الاتهام الى القوات الأميركية والعراقية. هذه رسالة الى الجهات التي تعارض الاتفاقية بين واشنطن وبغداد».
وأضاف ان «المنطقة حيث وقع الحادث خاضعة للقوات الأميركية والعراقية لذلك نوجه اصابع الاتهام الى القوات الأميركية ونتهم القوات العراقية بالتقصير في حفظ أبناء الشعب واستهداف النواب» وأوعز رئيس الحكومة نور المالكي بتشكيل لجنة تحقيق بالحادث.
وفي حادث منفصل في مدينة الصدر أيضا، اعلن مصدر أمني مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين بينهم اثنان من شرطة المرور، بانفجار عبوة ناسفة.
وأوضح المصدر ان «عبوة ناسفة استهدفت دورية للمرور بالقرب من ساحة المظفر شمال مدينة الصدر ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين بينهم اثنان من شرطة المرور».
وفي العظيم أعلن مصدر أمني مقتل خضير عباس احد قادة الصحوة بانفجار استهدف سيارته صباح أمس.
وأضاف المصدر أن «الانفجار أسفر عن مقتل نجله وإصابة سبعة من أفراد أسرته».
وفي كربلاء، قال مصدر أمني ان «مسؤولا إداريا في مجلس محافظة المدينة قتل بانفجار عبوة ناسفــة استهــدفت سيــارته فــي منطقــة الجماليــة التابعة لناحية الحر، شمال كربلاء».
وتابع ان «الانفجار أسفر عن اصابة اثنين من موظفي المجلس كانا برفقته».
وفي الناصرية، قتل مسلحون نصبوا حاجزا وهميا نقيبا في الشرطة جنوب المدينة، بحسب مصدر أمني.
وأوضح ان «الضابط كان في طريقه من البصرة الى الحلة».