توجه الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري امس إلى بكين لطلب مساعدات اقتصادية وتجارية بعد أن تسبب الوضع الأمني على الحدود مع أفغانستان في توتر علاقات بلاده مع الولايات المتحدة.
يذكر أن زيارة زرداري التي تستغرق أربعة أيام لبكين هي أول زيارة رسمية يقوم بها منذ انتخابه رئيسا لباكستان في سبتمبر الماضي.
ولكنه كان قد التقى الرئيس الأميركي جورج بوش على هامش دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الشهر الماضي.
وينتظر أن توقع الدولتان الجارتان باكستان والصين عددا من الاتفاقات خلال زيارة زرداري.
وقالت تقارير إعلامية إن باكستان التي تصف الصين بأنها «صديق دائم» تسعى فيما يبدو للتوصل لاتفاق نووي مدني مع الدولة الشيوعية على غرار الاتفاق الأخير بين الولايات المتحدة والهند المنافس الرئيسي لباكستان.
أوقفت السلطات الأمنية الباكستانية مواطنا أميركيا حاول الدخول من أفغانستان الى الأراضي الباكستانية بشكل غير شرعي.
ونقلت شبكة «جيو تي ڤي» الباكستانية عن مصادر في الشرطة قولها ان الأميركي البالغ من العمر 22 عاما حاول الدخول امس الاول من أفغانستان الى منطقة القبائل بشكل غير شرعي.
وأضافت المصادر ان المواطن الأميركي لم يكن يحمل جواز سفره ولم يقنع السلطات الأمنية بدوافعه لدخول الأراضي الباكستانية.