فرضت استراليا امس مزيدا من العقوبات على إيران غير أنها تخلت عن خططها الخاصة بالدعوة إلى محاسبة الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد بسبب ما وصفته بـ «تصريحاته المعادية للسامية».
وقال وزير الخارجية الاسترالي ستيفن سميث إن كانبيرا «قلقة بشدة» حيال رفض إيران تعليق عمليات تخصيب اليورانيوم وأنشطة أخرى كما جاء في مجموعة من قرارات مجلس الامن الدولي.
وأضاف سميث أنه تم فرض عقوبات مالية على الافراد والمنظمات التي تعتبر مرتبطة ببرامج إيران النووية والصاروخية.
من جانبها، أشارت هيلين كونان متحدثة الشؤون الخارجية في حزب العمال الاسترالي إلى أن الحزب قرر إسقاط خططه الخاصة بمقاضاة الرئيس الايراني.