انتخبت اليابان امس بين الاعضاء غير الدائمين في مجلس الامن الدولي لفترة 2009-2010 متغلبة على ايران التي كانت تنافسها على المقعد الآسيوي الوحيد المطروح.
واعلن رئيس الجمعية ميغيل ديسكوتو فوز اليابان بغالبية 158 صوتا مقابل 32 لإيران.
وفي المجموعة الاوروبية، انتخبت النمسا وتركيا في المقعدين الاوروبيين الشاغرين فيما فشلت ايسلندا.
واخيرا انتخبت المكسيك واوغندا المرشحان الوحيدان عن مجموعتي اميركا اللاتينية وافريقيا.
إلى ذلك صرح رئيس بلدية طهران، الذي قد يرشح نفسه لانتخابات الرئاسة الايرانية، امس بان بلاده ترحب بإجراء محادثات مع الولايات المتحدة وذلك بعد ان اعرب المرشح الديموقراطي للرئاسة الاميركية باراك اوباما عن استعداده للتحاور مع طهران.
واعرب محمد باقر قاليباف، المعروف بانتقاده القاسي للرئيس محمود احمدي نجاد، عن امله في ان يلتزم اوباما بدعواته للحوار مع ايران اذا فاز في الانتخابات الاميركية التي ستجري في الرابع من نوفمبر.
واضاف قاليباف ان «السيناتور اوباما قال في حملته الرئاسية انه يود مثل هذه العلاقات» مع ايران.
واكد ان اي محادثات يجب ان تكون في صالح البلدين وان تتم «دون الضغط».
وصرح للصحافيين خلال زيارة الى طوكيو تلبية لدعوة من الحكومة اليابانية «اعتقد ان المجتمع الدولي والمجتمع الايراني والمجتمع الاميركي سيستفيدون» من مثل هذه المحادثات.
وكان اوباما اعتبر ان على واشنطن ان تبدأ «ديبلوماسية صارمة ومباشرة» مع ايران، واكد انه في حال انتخابه رئيسا سيكون له الحق في «لقاء اي شخص في اي وقت واي مكان يختاره اذا اعتقد ان ذلك سيساعد في حماية الولايات المتحدة».
ويتناقض ذلك مع السياسات الاميركية الحالية المتشددة حيث يعتبر الرئيس الاميركي الحالي ايران من دول «محور الشر».
واكد قاليباف ان على واشنطن ان تسحب قواتها من العراق، مؤكدا انه يجب عل «القوى العظمى» الاعتراف بدور ايران في احلال الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
من جهة أخرى، قتل متمردون اكراد ثلاثة من عناصر الحرس الثوري في محافظة زنجان شمال غرب ايران كما افادت وكالة ايسنا الايرانية.
ونقلت الوكالة عن الضابط في لواء أنصار المهدي احمد فتحي قوله ان «محسن مسلمي قتل في اشتباك مع مجموعة من اعداء الثورة في منطقة شالودوران».
وكان يشير بذلك الى «حزب الحياة الحرة في كردستان» (بيجاك) الذي تربطه علاقات وثيقة بحزب العمال الكردستاني الانفصالي الناشط في تركيا وشمال العراق ضد انقرة منذ 1984.
واضافت ايسنا ان المتمردين قتلوا قبل ذلك عنصرين آخرين من الحرس الثوري هما رحمة الله رحماني ومحمد تقي احمدلو اللذين شيعت جنازتهما امس الاول.