قبل سبعة عشر يوما من الاستحقاق الانتخابي الرئاسي طلب من سيندي ماكين زوجة المرشح الجمهوري الى البيت الابيض الاسهام في الحملة الانتخابية لزوجها في عطلة نهاية الاسبوع في بنسلفانيا من خلال جولة غير مسبوقة لمساعدة زوجها على تحسين نتيجته في استطلاعات الرأي.
ومع بدء العد العكسي لانتخابات الرابع من نوفمبر لايزال فريق جون ماكين متقهقرا في استطلاعات الرأي التي اشارت امس الاول الى تقدم منافسه الديموقراطي عليه بسبع نقاط وفق الموقع الالكتروني رييل كليير بوليتيكس لذلك طلب من سيندي ماكين (54 عاما) خوض الحملة.
وكانت سيندي ماكين تضطلع حتى الان بدور ثانوي عموما مكتفية بالقاء بعض الكلمات، وعندما تكون حاضرة للتقديم لخطب زوجها اثناء التجمعات المنظمة.
وسيندي ماكين التي تزوجت من عسكري، الابن والحفيد لعائلة اميرالات، تضع غالبا على سترة تايورها مشبكين يحملان باحرف لامعة عبارتي «نايفي» (البحرية) و«يو اس ايه مارينز كوربس» (قوات المارينز الاميركية).
كما تضع شارة نجمة زرقاء تعني ان ابنها في خدمة العلم.
وهي تستعد في عطلة نهاية الاسبوع للقيام بمهمة صعبة لانها ستسعى الى اقناع الناخبين في بنسلفانيا بالتصويت لزوجها.
ففي هذه الولاية التي صوتت مع المرشح الديموقراطي خلال الانتخابات الرئاسية الاربعة الاخيرة، سيكون لكبار الناخبين الـ 21 المكلفين بإنتخاب الرئيس وزن مهم لترجيح كفة الميزان.
وللفوز بمفاتيح البيت الابيض ويجب الحصول على 270 صوتا لكبار الناخبين من اصل538.
وفيما هو اشبه بعملية اغواء لكن هذه المرة لاهل الصحافة قامت الجمعة بتوزيع حلوى «الهالويين» (بمناسبة عيد جميع القديسين) على الصحافيين الموجودين في طائرة حملة زوجها.