اعلن رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني انه لن يترشح الى الانتخابات الرئاسية في 12 يونيو 2009 على ما ذكرت وكالة فارس للانباء.
وقال لاريجاني وهو من الشخصيات المحافظة: «لن اشارك في الانتخابات الرئاسية المقبلة لقد قلتها مرارا وليس ذلك سرا».
وانتخب الرئيس المحافظ احمدي نجاد في يونيو 2005 لولاية من اربع سنوات وبإمكانه الترشح مجددا لكنه لم يكشف بعد عن نواياه في هذا الصدد.
وفي معسكر المحافظين تردد اسما على لاريجاني، ومحمد باقر قليباف رئيس بلدية طهران حاليا باعتباره منافسا كبيرا لاحمدي نجاد.
وبين الاصلاحيين اعلن مهدي كروبي زعيم حزب الثقة الوطنية ورئيس البرلمان سابقا ترشيحه في حين لم يكشف الرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي بعد عن نواياه.
إلى ذلك أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي عن اعتقاده بأن إيران لم تقترب بعد من تصنيع قنبلة نووية.
وقال البرادعي، في حفل تسليم رئيس بتسوانا السابق فيستس موغاي جائزة الحكم الرشيد في افريقيا لعام 2008 والذي أقيم في لندن امس الاول طبقا لراديو «سوا» الأميركي «لا أحبذ ذكر أي أرقام إلا أن الإيرانيين كما ذكرت مؤخرا لا تتوافر لديهم المواد النووية كاليورانيوم المخصص لصنع قنبلة نووية».
وتابع: «حتى ولو قرروا صنعها لا يمكنهم عمل ذلك إلا إذا خرجوا من اتفاقية حظر انتشار الاسلحة النووية ورفضوا نظام الرقابة والحماية وطالما بقوا تحت الرقابة فلا يمكنهم صنع قنبلة».
واستبعد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ما يقال حول حيازة إيران السلاح النووي.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية «روبرت وود» أن الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن وألمانيا (مجموعة 5 + 1) أكدوا التزامهم باتباع نهج المسارين أي ممارسة الضغط على إيران كي تتخلى عن بعض جوانب برنامجها النووي وكذلك نهج عرض مجموعة حوافز عليها مقابل وقف تخصيب اليورانيوم والا واجهت مزيدا من العزلة والعقوبات.
في سياق آخر حث رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني على أكبر رفسنجاني القيادات الدينية العراقية على اعتبار الدفاع عن حقوق الأمة العراقية بمنزلة أولى أولويات مسؤولياتهم.