Note: English translation is not 100% accurate
طالباني: القوات الأميركية يجب أن تبقى بضع سنوات أخرى
الجمعة
2006/11/3
المصدر : باريس ـ رويترز
قال الرئيس العراقي جلال طالباني امس ان القوات الأميركية يجب ان تبقى مدة تصل الى 3 سنوات في العراق حتى تتمكن السلطات المحلية من بناء قوات الأمن.
وفي بداية زيارة تستمر اسبوعاً لفرنسا قال طالباني ان بلاده تشهد حرباً أهلية واتهم وسائل الإعلام بالتركيز فقط على الروايات السلبية. غير انه قال ان «الإرهابيين الدوليين» مازالوا يركزون جهودهم في العراق.
وهو ما يعني ان البلاد تحتاج الى مساعدة خارجية لهزيمتهم.
وقال طالباني في مؤتمر صحافي: «نحتاج الى وقت.
ليس 20 عاماً، وانما نحتاج لوقت.
وانا شخصياً يمكنني ان اقول ان عامين او 3 اعوام ستكون كافية لبناء قواتنا وأقول لأصدقائنا الأميركيين مع السلامة وشكراً».
وقال الرئيس العراقي انه يريد من فرنسا ان تشارك بنشاط في اعادة بناء العراق وان تساعد في تدريب القوات العراقية.
الى ذلك اعلن البيت الأبيض مساء امس الاول ان وثيقة عسكرية سرية نشرتها صحيفة نيويورك تايمز وتفيد بأن العراق يغرق تدريجياً في الفوضى قد تخطاها الزمن وان الوضع شهد تحسناً كبيراً.
ووصف المتحدث باسم البيت الابيض توني سنو هذه الوثيقة بأنها «صورة آنية» التقطت في خضم اعمال العنف خلال شهر رمضان.
وتحدث عن «تحسن ملحوظ منذ ذلك الحين».
من جهته، أعرب المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية اريك روف عن أسفه لتسريب هذه الوثيقة.
ونشرت نيويورك تايمز امس الاول رسمياً بياناً بعنوان «مؤشر الحرب الأهلية» تبين منه ان العنف يقترب من الخط الأحمر الذي يشير الى حالة «الفوضى» ويبتعد من الخط الأخضر الذي يشير الى حالة السلام.
وقال سنو في تصريح صحافي انه لا يعتقد ان الرئيس جورج بوش ابلغ بوجود هذا الرسم البياني. واضاف «لكن ما لا تعرفونه على الأرجح هو ان هذه «التقويمات» تجرى بصورة منتظمة وهي صورة آنية اتخذت في ذروة اعمال العنف في شهر رمضان».
وأوضح المتحدث «هذه حرب. احياناً تسوء الأمور وما تقومون به عندئذ، هو اجراء تعديلات للتأكد من الفوز».
وقال اريف روف المتحدث باسم الپنتاغون «من المؤسف حقاً نشر رسوم بيانية مصدرها وثائق سرية، انه امر محزن».
اقرأ أيضاً