Note: English translation is not 100% accurate
إيران تستعرض قدراتها وتطلق صواريخ جديدة تصيب أهدافاً في بحر عمان ومضيق هرمز
السبت
2006/11/4
المصدر : عواصم ـ وكالات
أطلقت قوات الحرس الثوري الايراني أمس صواريخ جديدة أرض ـ بحر وبحر ـ بحر في منطقة الخليج، في اليوم الثاني من مناورات «الرسول الاعظم ـ 2»، على ما ذكر التلفزيون الايراني.
وأظهر التلفزيون صورا لصواريخ «نور» بعيدة المدى وصواريخ «كوثر» و«نصر» متوسطة المدى سقطت في البحر.
وفي تصريح للتلفزيون الإيراني، قال الجنرال فدوي مساعد قائد القوات البحرية للحرس الثوري «لقد طورنا مدى صواريخنا من 120 كلم الى 170 كلم، وقد باتت صواريخنا تطال كل منطقة الخليج ومضيق هرمز وقسما كبيرا من بحر عمان».
من جانب آخر، أكد وزير الدفاع الإيراني العميد مصطفى نجار ان مناورات «الرسول الاعظم ـ 2» المقامة حاليا في مياه الخليج شهدت استخدام احدث التقنيات الالكترونية والمدرعة والذخائر على مختلف المستويات البحرية والجوية والبرية.
ونقل بيان صادر عن ادارة العلاقات العامة بوزارة الدفاع الإيرانية عن نجار قوله لدى تفقده معمل الصناعات الصاروخية في وزارة الدفاع عن التقنيات الالكترونية والمدرعة والذخائر المستخدمة في هذه المناورة تم تصنيعها على يد خبراء ومختصين في الوزارة.
وشدد نجار على أن المناورات تجري بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين المتفوقين في مجال الصناعات الدفاعية.
في سياق آخر، أصرت روسيا أمس على رفض مشروع قرار الامم المتحدة الذي قدمته الدول الغربية وينص على فرض عقوبات اقتصادية وتجارية ضد إيران.
وفي تصريحات لوكالة الانباء الروسية «انر فاكس»، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي كيسلياك «بشكله الحالي نحن لا ندعم (مشروع القرار)».
وكانت روسـيا اعلنت في 26 اكتوبر رفضها مشروع القرار الذي تقدم به الاوروبيون ضد إيران معتبرة انه «لا يحقق» اهداف الاسرة الدولية، هذا وحاولت القوى الكبرى وضع مشروع قرار للأمم المتحدة يهدف الى اجبار ايران على وقف أنشطة تخصيب اليورانيوم رغم المعارضة الروسية لفرض عقوبات صارمة على طهران.
ولكن يبدو ان المفاوضات أمامها طريق طويل وصعب نظرا لتأييد الصين موقف روسيا.
أما مسودة القرار التي صاغتها بريطانيا وفرنسا وألمانيا فهي تلقى تأييدا من الولايات المتحدة. ويطلب الاجراء من كل الدول منع بيع وامداد المعدات والتكنولوجيا والتمويل الذي يسهم في البرامج النووية والصاروخية لإيران.
كما سيجمد اصول افراد وكيانات مشتركة في هذه البرامج ومنعهم من السفر في المناسبات الخاصة. وقال أعضاء في مجلس الأمن طلبوا عدم نــشر أسمائهم نظرا لحساسية الموضوع انه من المتوقع أن تطلب روسيا تخفيف العقوبات واعادة صياغة استثناء ممنوح لمفاعل نووي تبنيه روسيا في إيران.
وأعلـنت وزيرة الخارجية الاميركية كـــوندوليزا رايــس ان روسيا والصين وافقتا في اجتماع لندن الاخير على استصدار قرار من مجلس الأمن بموجب المادة 41 من الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة بفرض عقوبات على إيران.
وأضافت ان البيان الصادر اليوم عن وزيري خارجية الصين وروسيا في موسكو بشأن اعتراضهما على القرار المطروح يتعلق بمسودة القرار الاوروبي، وليس على العقوبات، واستدركت مؤكدة أنها ستحصل على قرار بفرض العقوبات.
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة «لوموند» الفرنسية ان فرنسا تواصل جهودها الديبلوماسية في اطار منظمة الامم المتحدة من أجل تبني مشروع قرار شاركت في تقديمه مع الممــلكة المتحدة وألمانيا، ويتضمن فرض عقوبات تستهدف القـطاعين النووي والباليستي الايرانيين.
وأضافت الصحيفة ـ في مقال تناولت فيه سياسة الرئاسة الفرنسية ازاء الملف النووي الإيراني ـ ان القلق يتزايد في قــصر الاليزيه، وفي وزارة الدفاع الفرنسية بشكل خاص، ازاء عواقب استمرار الخــط المتـشدد تجاه إيران، خاصة اذا ما وصل الامر الى فرض عـقوبات عليها، مشيرة الى ان المخاوف تتعلق في الاساس بمصير الجنود الفرنسيين المشاركين في قـــوات الــطوارئ الدولية المعززة في الجنوب اللبناني.
اقرأ أيضاً