Note: English translation is not 100% accurate
قس ألماني يحرق نفسه احتجاجاً على انتشار الإسلام
السبت
2006/11/4
المصدر : برلين ـ وكالات
قالت صحيفة تايمز البريطانية الصادرة امس ان قسا متقاعدا انتحر بحرق نفسه في دير بالمانيا احتجاجا على انتشار الاسلام وعجز الكنيسة البروتستانتية عن احتوائه. وذكرت الصحيفة ان القس رولاند ويزيلبرغ صب علبة من البنزين على رأسه واشعل النار في نفسه وذلك في دير اوغيستين في مدينة ايرفيرت، التي قضى فيها مارتن لوثر كينغ ست سنوات راهبا في بداية القرن الـ 16.
ونقلت «تايمز» عن شهود عيان قولهم ان ويزيلبرغ صعد الى موقع بناء قرب الدير بينما كان بعض النساك يقيمون قداسا، وصرخ بأعلى صوته قائلا «المسيح واوسكار» قبل ان تلتهمه ألسنة النار.
واضافت ان الاسم «اوسكار» هنا يشير الى القس اوسكار بوزويتش الذي احرق نفسه عام 1976 احتجاجا على النظام الشيوعي في المانيا الشرقية.
ونقلت الصحيفة عن رئيس كنيسة ايرفرت الفريدي بغريتش قوله ان ارملة ويزيلبرغ اخبرته ان زوجها انتحر بسبب ذعره من انتشار الاسلام وموقف الكنيسة من تلك القضية.
وقد فشل الاطباء في مشفى الماني في انقاذ حياة رجل الدين المسيحي.
وكان رجل الدين المتقاعد انتحر في اليوم الذي يصادف احتفال بعض مسيحيي المانيا بالاصلاحات التي ادخلتها الكنيسة البروتستانتية على المسيحية بترجمة الانجيل من اللاتينية الى الالمانية في القرن السادس عشر.
وقالت عدة صحف اوروبية انه نقل الى المستشفى اثر اضرام نفسه بالنار لكنه توفي متأثرا بجراحه الشديدة.
وقال رجل الدين المسيحي، في رسالته الوداعية، انه اضرم في نفسه النيران ليحذر من «خطر اسلمة اوروبا».
وكان ويزيلبرغ عبر خلال السنوات الاربع الاخيرة عن مخاوفه من انتشار الاسلام، طالبا من الكنيسة اللوثرية اتخاذ موقف جدي حيال هذا الامر.
من جهته، عبر اكسيل نواك ـ اسقف الكنيسة اللوثرية ـ عن صدمته بـ «الحادث المروع في ايرفيرت»، وشدد على ان الدافع وراء عملية «الانتحار تزيد الامور تعقيدا».
وقال نواك انه يرجو ان لا يتسبب هذا الحادث في توتر بين المسلمين والمسيحيين، واكد ان المسيحيين يرفضون «الحروب الثقافية».
اقرأ أيضاً