Note: English translation is not 100% accurate
أخبار وأسرار لبنانية
الأحد
2006/11/5
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1580
مفاجأة: فوجئت اوساط نيابية بأن احتمالات حصول لقاء بين السيد حسن نصرالله والنائب وليد جنبلاط باتت متقدمة على احتمالات حصول اللقاء بين نصرالله والنائب سعد الحريري، وان الرئيس نبيه بري يقوم بجهود مركزة في اتجاه اللقاء الاول الذي يمكن ان يصبح في متناول اليد بعد توسيع الحكومة، ويساعده في هذه الجهود الوزير غازي العريضي.
مناضلة: أبلغ الرئيس نبيه بري جهات بارزة في 14 مارس بأنه يفضل السعي الى تعديل او توسيع او تطوير في الحكومة الحالية لا الى تغييرها، وانه ضد تغيير الرئيس فؤاد السنيورة او اسقاط الحكومة. واكد بري انه لن يعدل جدول اعمال «التشاور» ولكنه لا يمنع احدا يريد التحدث في موضوع آخر تحت عنوان حكومة الوحدة الوطنية.
خروج رزق: الوزير شارل رزق سيكون اول ضحايا التوسيع الحكومي في حال حدوثه. وينقل عن الرئيس لحود تأكيده انه لن يوقع على اي مرسوم بشأن تغيير الحكومة اذا كان رزق وزيرا فيها.
مقعد المر: يحكى في مجال توسيع الحكومة عن تغيير محتمل في وزارة الدفاع وامكانية ان تنتقل من الوزير إلياس المر الى النائب ميشال المر على ان يحتسب من حصة العماد عون.
لقاءات الجميل: تتحدث مصادر عن لقاءات سياسية عقدها الرئيس امين الجميل خلال زيارته الى كردستان العراق مع مسؤولين اميركيين بينهم مستشار الامن القومي ستيفن هادلي.
المحكمة الدولية: جهة سياسية حليفة لحزب الله أبلغت موفدا دوليا بأنها مع المحكمة الدولية اذا كان الهدف منها كشف قتلة الرئيس رفيق الحريري، وانها تنصح ألا يتم تشكيل المحكمة قبل صدور قرار نهائي واضح ومسند بالوقائع والأدلة الثبوتية، والا فإنها ستعتبر مشكلة مع فئة ضد أخرى.
انتقاد أميركي: في لقاء بين مسؤول أميركي ومجموعة من 14 مارس، أبدى المسؤول الاميركي انتقادا ازاء اداء الاكثرية وما يتصف به من تباطؤ وتردد في اتخاذ القرارات وعدم امساكها التام بزمام المبادرة. ولكن المسؤول الاميركي تحدث باعجاب عن الرئيس فؤاد السنيورة وأدائه الجيد. وبالمقابل أظهرت هذه المجموعة عتبا ومآخذ ازاء ما اعترى الدور الاميركي في لبنان بعد الحرب الاسرائيلية على لبنان والقرار 1701 من فتور وتراجع سواء في مستوى الدعم السياسي والمالي للحكومة او في تنفيذ الوعود الخاصة بتسليح الجيش اللبناني او في تكليف الاوروبيين بالملف اللبناني مقابل تحول الولايات المتحدة الى ملفات وأولويات اخرى في المنطقة.
طريق الدم: توقفت اوساط مراقبة عند قول النائب وليد جنبلاط في حفل استقبال اقيم على شرفه في واشنطن: «طريق التحرر والاستقلال في لبنان ديموقراطي طريق معمد بالدم ولامجال لخطوة الى الوراء ايا كانت العقبات، تعمد طريقنا بدم غال وقد يسقط آخرون وربما شهداء اكثر على الطريق ولكن ما من شعب تحرر الا بعد نضال طويل». وكان جنبلاط التقى كبار المسؤولين في الادارة الاميركية، واشارت مصادر الى انه تلقى تأكيدات منهم بأن ادارة الرئيس بوش لا تعتزم الدخول في حوار ديبلوماسي مع سورية او مع ايران في شأن لبنان حتى لو اوصت اللجنة المستقلة المشتركة التي يرأسها وزير الخارجية سابقا جيمس بيكر والنائب الديموقراطي السابق لي هاميلتون المكلفة بتقديم توصيات في شأن مستقبل الوجود الاميركي في العراق، بمثل هذه الخطوة.
امتعاض اميركي: انتقد مصدر مسؤول في الخارجية الاميركية بشدة مقابلة نصر الله مع تلفزيون «المنار» وخصوصا اشارته الى كواتم الصوت التي وصلت الى السفارة الاميركية، وحديثه عن طرد الاميركيين وحلفائهم من المنطقة كما حدث في نهاية حرب فيتنام، واعتبر تهديدات نصر الله «بمثابة اعلان حرب على الحكومة اللبنانية». وبحسب مصادر ديبلوماسية، فإن بوش يفكر في زيادة الضغوط على سورية لخشيته من ان تعمد الى بث فوضى في لبنان تدفع بالحكومة التي يرأسها «حليف رئيسي للغرب»، هو الرئيس فؤاد السنيورة، الى خارج السلطة. ويقترن التأييد الاميركي غير المشروط لحكومة السنيورة بالعمل على انجاح مهمة القوة الدولية المعززة في جنوب لبنان تنفيذا للقرار 1701، وهذان الهدفان في رأي واشنطن، هما السبيل الفعلي الى تحقيق استقرار في لبنان.
يتبع...
اقرأ أيضاً