Note: English translation is not 100% accurate
أخبار وأسرار لبنانية
الأحد
2006/11/5
المصدر : الانباء
توضيح: عقد على هامش الجلسة النيابية لقاء بين الرئيسين السنيورة وبري، انتقد فيه رئيس الحكومة مقابلة السيد حسن نصر الله وماتضمنته، متسائلا اكثر من مرة «ماذا يريد السيد»، هل يريد تخريب البلد ولمصلحة من منطق التخوين؟، وكان جواب بري ان نصر الله «انما يعبر بكلامه عن مرارته من بعض المواقف ابان الحرب الاخيرة»، مبديا تمسكه بخيار التشاور وبجدول اعماله ومدة الاسبوع التي حددها له. ولم تخف مصادر قريبة من بري استغرابها لحملة نصر الله على الاكثرية والحكومة بهذه الحدة، قبل غد الاثنين لكنها رأت انه «لم يقل جديدا ويجب فهم بعض كلامه على انه يخاطب جمهوره ايضا كما حصل في خطابه خلال مهرجان الانتصار في 22 سبتمبر الماضي، وربما هو يستبق المعطيات التي ترجح ان يتفق اقطاب الحوار على توسيع حكومة السنيورة الى 30 وزيرا كمخرج يهمه التأكيد على ان ضغوط الحزب ادت الى التوصل اليه، على ان يضم الوزراء الستة الجدد ثلاثة من «التيار الوطني الحر» بزعامة عون.
توزير الخليل: ذكرت معلومات ان اللقاء الاخير بين بري وجنبلاط دخل في موضوع تسمية الوزير الدرزي في حال رسا اقتراح توسيع الحكومة على 30 وزيرا حيث تقدم اسم الوزير السابق انور الخليل. وتقول معلومات ان من الاسماء المتداولة لدخول الحكومة عن «التيار الوطني الحر» عصام أبوجمرة ويوسف سعدالله الخوري وسيمون أبو رميا، كما برز تمام سلامة (عن السنة).
مفتيان!: شهد الاجتماع السني الذي عقد في منزل عبدالرحيم مراد (ضم الاعضاء الستة في اللقاء الوطني اللبناني) انتقادات قوية ضد دار الفتوى ودعوات الى مقاطعة المفتي قباني والضغط في اتجاه الاتيان بمفت جديد. وعلى غرار ما حدث في الطائفة الدرزية التي تعرف الآن شيخين للعقل، يلوح احتمال الوصول في الطائفة السنية الى «مفتيين» استنادا الى اقتراح الرئيس عمر كرامي الداعي الى انتخاب «مفت شعبي».
اعتذار البطريرك: يكشف مصدر في وفد الرابطات المسيحية الذي زار بكركي انه تمنى على البطريرك صفير تنظيم «عيدية» للبنانيين عموما والمسيحيين خصوصا، فيجمع في بكركي وحول جدول اعمال يضم القواسم المشتركة «البديهية» والتي لا يختلف حولها اثنان، القادة المسيحيين الاساسيين. فبدأ البطريرك معتذرا بلباقة متناهية، مترددا للغاية ومتخوفا سلفا من النتائج قياسا على تجارب الماضي، من ايام عون وجعجع، وقبلها بين جعجع وحبيقة، وصولا الى ما بين فرنجية ومعوض، وكأنه لا مجال للبحث في هذا «المشروع المستحيل» بكل ابعاده.
الجيش مستعد: اكد وزير الدفاع الياس المر في حديث تلفزيوني ان الجيش سيتصدى بشدة لأي محاولة شغب او تخريب او قطع طرقات حول المقرات الرسمية مثل مجلس النواب او السرايا او المقر المؤقت لمجلس الوزراء، مضيفا ان من سيحاول تدمير العاصمة بالشغب سينفذ لعبة اسرائيلية وسيطعن الجيش في ظهره.
مغادرة شحادة: غادر لبنان منذ فترة نائب رئيس شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي المقدم سمير شحادة الذي تعرض لمحاولة اغتيال على طريق صيدا، بناء على نصيحة كبيرة لقضاء فترة نقاهة وتحسبا لأية محاولة اغتيال ثانية، لأن المرحلة تبدو صعبة امنيا وهناك معلومات عن مسلسل اغتيالات جديدة.
استمرار السجال: هاجمت صحيفتا «تشرين» و«البعث» بشدة الرئيس السنيورة والغالبية النيابية واتهمتهم بالمشاركة في «لعبة قذرة ضد سورية». ولم تترددا في وصفهما بـ «القوى المشبوهة». وشنت «البعث» حملة على الوزير فتفت ونعتته بـ «صولاغ اللبناني» واتهمته ببناء نظام امني يتسع لشبكة من العملاء. وكان السنيورة نفى امس ان يكون هو نفسه او الحكومة قد ابلغا الى لارسن عمليات تهريب الاسلحة عبر الحدود اللبنانية ـ السورية. ونقل عن مصادر وزارية ان الحكومة في صدد الاتصال بالأمم المتحدة للاستفسار عما ورد في تقرير لارسن وتصريحاته عن استمرار تهريب السلاح ونسبه هذا الكلام الى مسؤولين لبنانيين، وانها بناء على الرد الذي ستتلقاه ستتخذ الموقف المناسب.
اقرأ أيضاً