نفذ حكم الإعدام شنقا الصادر في يونيو بحق إيراني يدعى علي اشطري بتهمة التجسس لحساب الموساد الاسرائيلي، على ما أعلن مسؤول في وزارة الاستخبارات في تصريح نقلته وكالة الأنباء الطلابية الايرانية (ايسنا) امس.
وذكرت الوكالة ان «المدير العام لوزارة الاستخبارات المكلف بمكافحة التجسس اعلن شنق علي اشطري الذي حكم عليه بالاعدام في يونيو بتهمة التجسس لحساب النظام الصهيوني».
واثبتت محكمة ثورية في يونيو الماضي صفة «المحارب» (عدو الله على الارض) بحق اشطري الذي اعتقل في فبراير 2007 وحكمت عليه بالاعدام.
واوضحت طهران انه شارك ايضا في عمليات تخريب استهدفت منشآت ايرانية للابحاث، لاسيما في قطاع الطاقة النووية.
واكد مسؤول البرنامج الذري الايراني غلام رضا اغازاده في يناير 2007 ان تجهيزات كهربائية مستوردة من تركيا تم «التلاعب بها»، تسببت عام 2006 في تعطيل خمسين جهاز طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم بشكل نهائي في محطة نطنز.
وكان اشطري اعلن خلال محاكمته في يونيو انه يدير شركة متخصصة في الاتصالات الآمنة تعمل بين طهران ودبي لحساب «زبائن خاصين في ايران».
وقال انه تلقى اتصالا من شخصين عرف عنهما باسمي جاك شارل وتوني وقد اعلنا انهما يودان الاستثمار في قطاعه ودعياه الى تايلند وتركيا وسويسرا.
واضاف اشطري خلال المحاكمة بحسب ما نقلت وكالة فارس «لقد اعطياني تجهيزات بينها جهاز كمبيوتر نقال وحقيبة مجهزة بنظام اتصالات عبر الاقمار الاصطناعية يمكن من خلالها توجيه رسائل مشفرة».
وهدف العملية كان ان يقدم اشطري هذه التجهيزات لزبائنه الايرانيين ما كان ليتيح التجسس عليهم لكنه قال انه تم اعتقاله قبل ان يتمكن من بيعهم اياها.
وتتهم اسرائيل الجمهورية الاسلامية بالسعي لصنع السلاح الذري تحت ستار برنامجها النووي المدني، وهو ما تنفيه طهران.