Note: English translation is not 100% accurate
الدجيل تخرج عن بكرة أبيها لتحتفل بحكم الإعدام وتكريت تتظاهر رفضاً واحتجاجاً
الاثنين
2006/11/6
المصدر : بغداد ـ أ.ش.أ
جاء النطق بالحكم في قضية الدجيل على الرئيس المخلوع صدام حسين وسبعة من معاونيه ليضع حدا للتكهنات التي دارت على موائد الحوار بين كل أطياف الشعب العراقي لتطوي فصول محاكمة ماراثونية استغرقت وقائعها أكثر من عام عقدت خلاله أربعون جلسة بالاضافة الى جلسة النطق بالحكم التي تعد رقم 41.
وقد شهدت مناطق العاصمة بغداد التي تخضع لحظر تجول شامل منذ التاسعة من مساء أول من أمس مظاهر ابتهاج وفرح واطلاقات نارية تعبيرا عن الابتهاج في نطاق المناطق فقط دون الخروج نظرا لمنع الحركة والسيارات.
وخرج أهالي قرية الدجيل التي شهدت المأساة في احتفالات وتظاهرات عارمة رافقها اطلاق كثيف للرصاص تعبيرا عن الفرح والابتهاج، فيما رفع المئات من سكان القرية الصغيرة لافتات النصر وأحرقوا صورا لصدام حسين.
وفي مدينة الصدر الشيعية التي تعد المعقل الرئيسي للتيار الصدري وجيش المهدي التابع للزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر انطلقت العيارات النارية عقب صدور الحكم على صدام بكثافة تعبيرا عن الفرح، وخرج عشرات الآلاف من سكان المدينة يعلنون انتصارهم وتم رفع الشعارات التي تندد بحكم صدام معتبرة ذلك اليوم عيدا لكل العراقيين.
وعلى الرغم من دعوة أئمة الجوامع والحسينيات الى التزام الهدوء لمنع ما من شأنه تعكير صفو الفرحة العارمة الا ان الاهالي لم يلتزموا بذلك وتوجهوا الى المنطقة التي يقع بها مكتب الشهيد الصدر وسط المدينة للتعبير عن فرحتهم مع استمرار اطلاق الرصاص.
أما في تكريت مسقط رأس صدام حسين ومقر عائلته وعشيرته، فقد كان المشهد مختلفا حيث خرجت تظاهرات كبيرة تندد بالحكم وتطالب بإطلاق سراح صدام رافعين صوره وشعارات تؤيده.
وقد شهد الشارع الرئيسي في تكريت مسيرات ضخمة وقامت قوات الشرطة والجيش بتطويقها لمنع توسعها أو حدوث مواجهات الا انها سمحت للسكان بالتعبير عن مشاعرهم المؤيدة لصدام.
وفي بيجي اطلقت القوات الاميركية النار لتفريق المتظاهرين الذين تجمع المئات منهم وسط المدينة مرددين الهتافات المنددة بالحكم والوجود الاميركي رافعين صورا لصدام حسين.
وفي الانبار، أطلقت عيارات نارية كثيفة تعبر عن الاحتجاج ورفض الحكم، فيما خرج الناس للشارع احتجاجا على الحكم مرددين هتافات تندد بالوجود الاميركي وذلك في مدن الرمادي والحبانية والفلوجة.
أما الاكراد فقد احتفلوا بصدور حكم الاعدام على الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين بعد ادانته أمس في قضية الدجيل حيث خرج العشرات من المواطنين في مدن اقليم كردستان وجابوا الشوارع بالسيارات رافعين أعلام كردستان ابتهاجا بهذا الحكم.
في حين خرج العشرات من مؤيدي الرئيس المخلوع في الموصل في مظاهرة احتجاجية على حكم المحكمة الجنائية العراقية العليا، وذلك على الرغم من فرض نظام حظر التجول في المدينة.
اقرأ أيضاً