كشفت صحيفة «شيكاغو تريبيون» ان المرشح الرئيس الاميركي المنتخب باراك أوباما لم يتبرع لحملته الرئاسية، وكذلك المرشح الجمهوري السيناتور جون ماكين في حين تبرعت زوجة أوباما ميشال بـ 399 دولارا لحملة زوجها.
واشارت الصحيفة الى ان المرشحين عادة لا يتبرعون ولكن اللافت ان ايا من المرشحين ولا مرشحيهم لمنصب نائب الرئيس تبرعوا لحملاتهم.
ولم يوضح الناطق باسم اوباما لماذا لم يتبرع الرئيس المنتخب أبدا للحملة، مكتفيا بالاشارة الى ان اوباما «ممتن بشكل عميق لثلاثة ملايين اميركي تبرعوا لحملته».
وقال خبير تمويل الحملات الانتخابية في جامعة ايلينوي كنت ريدفيلد: قد يقول مديرو الحملات والمستشارون للناس ان عليهم ان يضعوا اموالهم الخاصة في حملاتهم، ولكن اذا كان عليك ان تمول حملتك فعليك ان تعيد النظر في ترشيحك.
الى ذلك، حثت مفوضة الاتحاد الاوروبي للعلاقات الخارجية بينيتا فيريرو فالدنر الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما على الشروع فورا في عملية السلام بالشرق الاوسط لدى توليه مهام منصبه.
وقالت المفوضة الاوروبية في تصريحات لها في براغ بعد اجتماعها ووزيرة الخارجية التشيكية كاريل شفارتسينبرج: يجب ان تشرع الادارة الاميركية في معالجة هذه المشكلة على الفور.
وقالت: لا اعتقد انه يتعين علينا الانتظار مرة اخرى لفترة ثانية للادارة الاميركية، فهذا هو الوقت المناسب للقيام بخطوة ما والا فإنه من الممكن ان تزداد الامور سوءا.
من جهة اخرى، دعا مساعد وزير المالية الصيني «تشو قوانغ ياو» الى ضرورة استمرار وتفعيل آلية الحوار الاستراتيجي الاقتصادي الصينية ـ الاميركية في ظل الادارة الاميركية الجديدة، املا في الحفاظ على الاتصال الاستراتيجي رفيع المستوى الحالي مع الولايات المتحدة وتأمين علاقات سلسة اثناء وبعد عملية نقل الرئاسة الاميركية في يناير المقبل.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده المسؤول الصيني في بكين عشية انعقاد الجولة الخامسة من الحوار الاقتصادي الاستراتيجي يومي الرابع والخامس من ديسمبر المقبل تحت عنوان «وضع حجر الزاوية لشراكة اقتصادية صينية ـ اميركية طويلة الامد».
واوضح ان وزير الخزانة الاميركية هنري بولسون سيشارك في رئاسة تلك الجولة مع نائب رئيس مجلس الدولة الصيني وانغ شي شان فيما سيحضره عدد من الوزراء والمسؤولين البارزين من البلدين.
وقال تشو: لقد أصبح الحوار الاقتصادي الاستراتيجي ـ مع الحوار الاستراتيجي مع الخط الحامي بين رئيسي البلدين ووزيري خارجيتهما ـ قناة رئيسية لصناع السياسة في البلدين للحفاظ على الاتصال الدائم وتعزيز الثقة المتبادلة.