بدأت الطائرات في الاقلاع من مطار سوفارنابهومي الدولي بعد افساح متظاهري التحالف الشعبي من اجل الديموقراطية المجال لادارة المطار لمباشرة اعمالها فيما لم يزل المطار تحت سيطرة المعارضة منذ ان استولت عليه الثلاثاء الماضي.
وذكرت وكالة الانباء التايلندية امس نقلا عن المتحدث الرسمي باسم الرئيس التايلندي نارونغساك سانغابسنغ ان عددا من الطائرات اقلع من مطار سوفارنابهومي الدولي الى مطار يو تاباو لحمل المسافرين الاجانب من هناك.
واضاف انه بالتعاون مع لجنــة الهجرة والسلطات السياحيـــة ومطــــارات تايلنــد فتحت الحكومة مكاتب للرحـــلات الدولية من مطار يو تاباو الذي يبعد 190 كم في جنوب شرق العاصمة بانكوك.
وافادت وكالة الانباء بان 30 طائرة اقلعت حتى الان دون اضاءة المدرجات تحت تخوف ادارة المطار من تحرك المتظاهرين لايقافها مجددا، مشيرة الى ان هناك 88 طائرة كانت محتجزة في المطار طوال تلك الفترة 12 طائرة منها تابعة لخطوط جوية اجنبية و76 طائرة تابعة لخطوط داخلية.
وفي سياق متصل أعلنت المعارضـــة التايلندية رفـــع الحصار الــــذي تفرضـــه منذ 26 أغسطس على مقر الحكومـــة بهدف تعزيز وجودها في المطارين الرئيسيين في العاصمة بانكوك.
ونقلت وكالة الأنباء التايلندية «تي ان اي» عن الجنرال المتقاعد شاملونغ سريموانغ أحد قادة التحالف من أجل الديموقراطية المعارض قوله أمام المحتجين الذين يحتلون مقر الحكومة انه من الأفضل لهم أن يغادروا المجمع والانضمام إلى رفاقهم في مطاري دون موانغ الداخلي وسوفارناهومي الدولي لأن ذلك أفضل لأمنهم الخاص ولأن المطارين يعتبران حساسين سياسيا أكثر من المقر التقليدي للحكومة.
وغادر جزء كبير من المتظاهرين امس مقر الحكومة متجهين إلى مطاري دون موانغ وسوفارناهومي في وقت تم تشديد الإجراءات الأمنية في مطار دون موانغ بعد انضمام وحدات من الشرطة إلى الحرس التابع للتحالف لإجراء دوريات في المنطقة منعا لاي محاولة من أي طرف ثالث لشن أي هجمات دموية.