Note: English translation is not 100% accurate
المعلم: متأكدون من أن عملية السلام ستنطلق مجدداً عام 2007
الثلاثاء
2006/11/7
المصدر : دمشق ـ وكالات
عدد المشاهدات 1216
اعرب وزير الخارجية السوري وليد المعلم امس عن قناعته بأن عملية السلام في الشرق الاوسط ستنطلق مجددا عام 2007، مؤكدا استعداد سورية للتفاوض على اساس قرارات الأمم المتحدة.
وقال المعلم خلال مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية النرويجي يوناس غار ستور الذي يزور دمشق حاليا انه على الاسرائيليين «ان يفهموا ان الحرب لا تعالج شيئا، فاذا ارادوا شن حرب عام 2007 فنحن من جهتنا نؤمن بأن عملية السلام ستنطلق مجددا عام 2007».
وأشار الوزير السوري الى مقال نشرته صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية جاء فيه ان قيادة اركان الجيش الاسرائيلي تستعد لاحتمال ان تشن سورية وحزب الله اللبناني حربا على اسرائيل خلال صيف 2007.
وكان المعلم أكد على ضرورة ان تكون العلاقات بين سورية ومصر والسعودية والاردن في افضل حالاتها باعتبار هذه الدول هي رباعي الاستقرار في الشرق الاوسط.
وشدد المعلم، في محاضرة القاها الليلة قبل الماضية امام المشاركين في الملتقى الاعلامي الدولي الاول الذي تستضيفه محافظة القنيطرة، على حرص سورية على علاقاتها الاخوية بالدول العربية.
واكد ان «سورية ملتزمة بالسلام كخيار استراتيجي وتوجد حاليا نافذة ضيقة من اجل السلام، وهذه النافذة قد تستمر بضعة اشهر»، متسائلا عن امكانية استغلال هذه النافذة في انهاء الاحتلال.
وقال المعلم انه لا يوجد خيار امام سورية الا تحرير الجولان، محذرا من ان نافذة الفرص اذا ما اغلقت فإنه لا يمكن لعاقل ان يدرك ماهو الخيار الآخر.
واشار الى انه نتيجة لهذه المخاطر فإن سورية بدأت حملة ديبلوماسية، حيث توجهت الى الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي وتم تكثيف الاتصالات مع الاوروبيين بهدف توسيع فرصة السلام الضيقة، مشددا على اهمية الجولان السوري المحتل في السياسة السورية.
واكد وزير الخارجية السوري ان قضية الجولان تحتل مركز الصدارة والاولوية في هذه السياسة، موضحا ان مواقف سورية في علاقاتها الدولية تتأثر تأثرا مباشرا بمواقف هذه الدول من موضوع تحرير الجولان.
اقرأ أيضاً