أكد السفير اليمني لدى الصومال أحمد حميد عمر أن القراصنة الصوماليين أفرجوا امس عن سفينة شحن يمنية بعد مفاوضات مع زعماء قبائل صوماليين.
وقال عمر من ميناء إيل في منطقة بونت لاند التي تتمتع بحكم شبه ذاتي شمالي الصومال إن جميع القراصنة العشرة غادروا السفينة التي نتوقع أن تغادر ميناء إيل خلال ساعات.
وقال الديبلوماسي اليمني إنه ومساعدوه يعكفون حاليا على إنهاء الإجراءات الخاصة بالسفينة لكي تبحر إلى اليمن.
وأشار عمر إلى أن القراصنة أفرجوا عن طاقم السفينة المكون من ثمانية أفراد، هم ثلاثة يمنيين وثلاثة صوماليين وتنزانيان، دون أن يمسوهم بأذى.
وأكد السفير اليمني أنه لم يتم دفع أي فدية للقراصنة مقابل إطلاق سراح السفينة.
الى ذلك أعلن فيتالي تشوركين مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة أن بلاده تبحث إمكانية إرسال قوى إضافية لمحاربة القراصنة عند سواحل الصومال.
ونقلت وكالة «نوفوستي» الروسية للانباء عن تشوركين قوله كلمة القاها أمام اجتماع لمجلس الأمن الدولي أن سفينة الحراسة الروسية «نيوستراشيمي» تقوم حاليا بدوريات منتظمة عند سواحل الصومال بالتعاون مع سفن حربية تابعة لدول أخرى وصدت السفينة عدة هجمات للقراصنة.
وأكد مندوب روسيا لدى المنظمة الدولية على ضرورة تنسيق جهود الدول من أجل تنفيذ الإجراءات المضادة للقرصنة بالشكل الصحيح.
وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى الليلة قبل الماضية قرارا جديدا حول محاربة ظاهرة القرصنة يحدد جملة من الخطوات القانونية التي ستتخذ حيال القراصنة لدى اعتقالهم ويتيح القرار توسيع صلاحيات الدول لدى القيام بعمليات ضد القراصنة.
وشاركت روسيا بفعالية في إعداد مشروع القرار الذي طرحته الولايات المتحدة.