أعلن حزب العمال الكردستاني أنه بدأ اعتبارا من الامس ولمدة تسعة أيام وقفا أحادي الجانب لإطلاق النار ضد القوات التركية بمناسبة حلول عيد الأضحى كبادرة لفتح باب حوار مع أنقرة.
وقال مسؤول العلاقات بحزب العمال الكردستاني احمد دنيز في اتصال هاتفي مع وكالة «أصوات العراق» للأنباء: «أعلنا وقف إطلاق النار لمدة تسعة أيام بمناسبة العيد».
وأوضح أن وقف إطلاق النار «هو إعلان من طرف واحد نريد من خلاله أن نفتح باب الحوار مع تركيا»، لكنه اشار إلى انه «إذا ما قامت القوات التركية بمهاجمتنا فسنقوم بالدفاع عن أنفسنا».
ويخوض الحزب حرب عصابات ضد الدولة التركية من اجل إنشاء وطن للأكراد في جنوب شرق تركيا حيث تتركز القومية الكردية.
وتقول انقرة إن مسلحي الحزب يتمركزون في مناطق حدودية بإقليم كردستان العراق وينطلقون منها لشن هجمات ضد تركيا دفعتها إلى التوغل في العمق العراقي بدعوى مطاردتهم واستعملت خلالها المدفعية والطائرات.
الى ذلك قال مصدر بمكتب الرئيس العراقي جلال طالباني امس إنه من المقرر أن يزور الرئيس التركي عبدالله غول، العراق نهاية شهر ديسمبر الجاري تلبية لدعوة رسمية من الرئيس العراقي.
وأضاف المصدر في تصريح له امس أن الرئيسين وبعد أن يجتمعا في العاصمة العراقية بغداد، من المقرر أن يزورا مدينتي كركوك وأربيل وأن يجتمعا مع كبار المسؤولين في إقليم كردستان.
وتأتي زيارة الرئيس غول إلى إقليم كردستان بعد تحسن العلاقات بين تركيا والإقليم الذي كان الأتراك يتهمون قادته دائما بدعم مسلحي حزب العمال الكردستاني الذي ينفذ هجمات ضد الجيش التركي انطلاقا من المناطق الجبلية الوعرة في المثلث الحدودي بين العراق وتركيا.
في سياق آخر ذكر تقرير لقناة «تي جي آر تي» التركية أن الرئيس العراقي جلال طالباني سيتخلى عن رئاسة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي أسسه في عام 1976.