قال مساعد شؤون التنسيق في القوة البرية للجيش الايراني العميد محمد حسن باقري ان هذه القوة من حيث «الايمان والعقيدة» لا نظير لها في العالم.
ونسبت وكالة الانباء الايرانية الرسمية (ارنا) امس الى العميد باقري قوله ان القوة البرية للجيش «تتبوأ هذه المكانة بامتلاكها كوادر مؤمنة وخبرات قيمة».
واضاف ان القوة البرية ومن حيث هذه المعايير من جهة وكذلك من حيث الوصول الى جميع المعدات العسكرية اللازمة وتحقيق الاكتفاء الذاتي وتوطين الخطط والفنون العسكرية والحربية من جهة أخرى «فانها تعد اليوم الاكثر استعدادا على مدى الثلاثين عاما الماضية بعد انتصار الثورة الاسلامية».
وقال «إننا نعرض اليوم جانبا من قدراتنا وامكانياتنا في المناورات العسكرية وان العدو يرصدها جيدا وفي ضوء هذه الظروف الموجودة في القوات المسلحة للبلاد لاسيما في القوة البرية للجيش فانه لن يتجرأ على العدوان على حدود ايران».
وأردف «ان الاعداء يدركون جيدا انه لو قاموا بمثل هذا التحرك فانهم سيتلقون الصفعة من قواتنا العسكرية وسيندمون على فعلتهم هذه».
واضاف «انهم لا يسمحون لأنفسهم حتى بالتفكير في العدوان على حدود إيران لأنهم يعلمون جيدا ان تصرفهم هذا سيواجه ردود فعل شديدة وان الوصول الى مثل هذه النقطة من قبل قواتنا مؤشر لامتلاك جيش فاعل ونشط لاسيما في القوة البرية».
وأشار الى «الموقع الحساس» لإيران وتواجد القوات الأميركية في الحدود القريبة من ايران وان اميركا ترى اليوم «الحضور المقتدر لقواتنا المسلحة ولا تتجرأ على العدوان على أراضينا».
وقال باقري «لو فكر الاعداء في انهم سينجحون في هجومهم على إيران فإنهم لن يترددوا لحظة واحدة في ذلك إلا أنهم يرون امامهم تواجد الشعب بكل جهوزية واستعداد».
الى ذلك قال عضو جمهوري في لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ الأميركي ان سياسة «الترغيب» لن تنجح في ثني إيران عن تطوير برامجها النووية.
ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن السيناتور كيت بوند الذي يزور إسرائيل قوله «عرض الجزر عليهم (الإيرانيون) لم يفعل شيئا والتحدث عنه ليس فاعلا. نحن بحاجة الى عقوبات والى الضغط الكامل».
وأعرب بوند عن أمله في ان يركز اوباما على العقوبات.
وقال بوند ان بلاده ستواصل دعم إسرائيل في تطوير نظام ارو لحمايتها من أي هجوم صاروخي إيراني.
وأضاف «يجب استخدام العقوبات ولا شيء غيرها» لوقف إيران عن السعي الى امتلاك أسلحة نووية.
وقال بوند ان نشر تقرير وكالات الاستخبارات الأميركية العام الماضي والذي أفاد بان إيران تخلت عن سعيها لامتلاك أسلحة نووية في العام 2003 كان «خطأ سيئا» و«رسم صورة خاطئة».
وردا على سؤال عما إذا كان سيتم إصدار تقرير آخر على غرار تقرير 2003 قال بوند انه يأمل في ان يتم وقف إصدار مثل هذه التقارير.
وقال «هذه ليست تقارير مواقف عامة» ويمكن ان «تتسبب بمشكلات كما حدث مع التقرير الأخير».