أعلن وزير الخارجية الهندي براناب مخرجي ان عملية السلام مع باكستان «توقفت» في أعقاب الهجمات التي شنها مسلحون اسلاميون على بومباي الشهر الماضي.
وصرح للصحافيين في سريناغار، المدينة الرئيسية في الشطر الهندي من كشمير «اعترف ان هناك توقفا في عملية الحوار الثنائي بسبب هجمات بومباي».
واضاف «ما نتوقعه وما قلناه لوزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي هو ان على باكستان ان تفي بالتزاماتها بعدم السماح باستخدام اراضيها لشن هجمات ارهابية ضد الهند».
من جانبه، نفى وزير الدفاع الهندي ان تكون بلاده تخطط لمهاجمة باكستان، لكنه حض اسلام اباد على التحرك ضد المجموعات الاسلامية الناشطة على اراضيها محذرا من انعكاس الامر بشكل دائم على العلاقات الثنائية المتوترة اساسا بعد اعتداءات بومباي.
وقال الوزير ا.ك.انتوني «لا نخطط لأي تحرك عسكري، لكن الأمور لن تكون طبيعية ان لم تتحرك باكستان ضد هؤلاء الإرهابيين الذين يستهدفون الهند من أراضيها وضد كل الذين يقفون خلف اعتداءات بومباي الارهابية».
واضاف متحدثا امام مجموعة من الضباط في نيودلهي «علينا التفكير دوما في امن شعبنا». وقال محذرا «لا ادري اي تحرك سنقوم به، لكن اذا لم تكن باكستان صادقة فيما تقوله، فان الامور لن تجري كالعادة».
من جانبها، قالت واشنطن على لسان روبرت وود المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة لم تحذر الهند بعد من مهاجمة باكستان على خلفية هجمات مومباي الأخيرة.
وأعلن وود ان الحكومة الفيدرالية لم تصدر أي بيانات تحذيرية.
وقال وود «نحن لا نصدر تحذيرات. تحدثنا إلى البلدين حول أهمية التعاون فيما يتعلق بالتحقيقات في هجمات مومباي. نحن بالتأكيد لا نريد أن نرى التوتر يتصاعد في المنطقة».
وأضاف «أعتقد ان الترويج لمثل هذا النوع من التعاون بين الحكومتين سيساعد في تخفيف التوتر في المنطقة».